بالفيديو.. طقوس صوفية في مسجد السيدة زينب ''حلال أم حرام؟''
كتب- حسين البدوي:
''ديونيسوس''، هو إله الخمر عند الإغريق، مفرط في البهجة والسعادة الحسية.. لكن ظهرت بعد ذلك بعض المجموعات التي تسلك طريق الشعر والنثر والغناء للتقرب لله، مثل الذكر عند الصوفية، الموسيقى والأناشيد هي وسيلتهم، وطلب الوجد والنرفانا هي غايتهم.
عدسة ''مصراوي'' رصدت مجموعات يترددون أسبوعيًا على ضريح السيدة زينب بوسط القاهرة، ويعتقدون أن الأولياء الصالحين قادرون على تحقيق أمنياتهم، والظاهرة أصبحت موجودة بكثرة حتى إنهم لا يقبلون تزويج بناتهم بشخص لا ينتمي لقبيلة منهم.
اجتمع علماء دين في فتاوي عديدة صدرت بشأن هذه القضايا على أن طلب قضاء الحاجات من الموتى ودعاءهم من دون الله واعتقاد أنهم يملكون ضرا أو نفعا هو من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله تعالى لمن لقيه متلبسا به وقد قامت عليه الحجة، والآيات والأحاديث الدالة على هذا كثيرة جدا.
وفي كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ قال إن زيارة القبور للتبرك بها والدعاء عندها هو من البدع المحدثات وهو ذريعة للشرك الأكبر فيجب اجتناب مثل هذا، وإنما تزار القبور للاتعاظ والاعتبار وللدعاء للموتى والاستغفار لهم.
وكذا لا يجوز منع تزويج البنت من الكفء ولو كان من غير القبيلة، بل هذا اعتداء على حقها ورفع لما وضعه النبي صلى الله عليه وسلم تحت قدميه من أمر الجاهلية.
لمشاهدة الفيديو..اضغط هنا
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: