بالصور.. كيف تعاملت هونج كونج مع أكثر مشاكلها "كارثية"
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
كتبت - رنا أسامة:
تُصنّف مدينة هونج كونج كواحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، حيث تضم أكثر من مليون شخصًا على مساحة 30 ميلًا مربعًا.
ومع تنامي أعداد سكانها بالتوازي مع تزايد عدد الوفيّات سنويًا، تواجه هونج كونج مُشكلة أكثر كارثية، تتمثّل في عدم وجود مساحات تتسع لدفن الموتى، وفقًا لتقارير أوردتها وكالة أسوشيتد برِس.
الأمر الذي دفع الحكومة إلى حرق الجثث بدلًا من اللجوء إلى طرق الدفن التقليدية، حتى وصلت نسبة حرق الجثث على مدى الـ 50 عامًا الماضية إلى 90%.
ووصل الأمر إلى حد قيام بعضِ المواطنين بحرق الجثث بأنفسهم، دون الحاجة إلى مساعدة من الشخص المعني بالقيام بتلك المهمة، الذي يُطلق عليه اسم "كولومباريا"، فضلًا على قيامهم بنثر رماد الجُثث المحروقة في الحدائق العامة وعلى شواطىء البحار.
من ناحية أخرى، تحمل تلك المُشكلة بُعدًا اجتماعيًا، يتمثل في مُخالفة العادة والتقاليد المُتعارف عليها في هونج كونج، المُتمثّلة في زيارة الأهل والأقارب أضرحة موتاهم، حاملين معهم نقود وطعام.
الأمر الذي دفع المنظمات الخاصة والعامة إلى تدشين موقع الكتروني، لإحياء ذكرى الموتى وتقديم الهِبات لهم بشكل افتراضي، تعويضًا لهم عن عدم وجود أضرحة.
فيديو قد يعجبك: