كيف يُمكن لـ"لمجلس الأعلى للعالم" أن يٌقيل حكومة محلب؟ (سيناريو تخيلي)
كتب – عبدالله قدري :
ماذا لو كان المجلس الأعلى للعالم موجود.. يحكُم بيننا.. يُعاقب المُقصر ويُعطي الثواب للمُجتهد، هل كان يمكنه إقالة رئاسة المهندس إبراهيم محلب؟
"هذا المجلس يقوم باستخدام تكنولوجيا تمكنه من التحكم في الطبيعة لتدمير بعض الدول دون الحاجة لخوض حروب مباشرة، وذلك عبر أحداث تسونامي وزلازل وبراكين"، وفقًا للإعلامي تامر أمين.
فإذا كان المجلس الأعلى للعالم قادر على التحكم في الطبيعة وإحداث الزلازل والبراكين، فكيف لا يستطيع إقالة الحكومات؟ خاصة أن حكومة محلب الثانية عاصرت موجة من أشد موجات الطقس الحار على جمهورية مصر العربية.
عقب تصريحات أمين عن وجود مؤامرة كونية تسمح باستخدام تكنولوجيا تمكنه من التحكم في الطبيعة لتدمير بعض الدول دون الحاجة لخوض حروب مباشرة، قال أحد مستخدمي موقع فيسبوك:" قرر المجلس الأعلى للعالم حل جميع المجالس النيابية".
صار المجلس الأعلى للعالم شماعة يُعلق عليها الساخرون فشل أو عدم استمرار أي شيء، منها أن المجلس الأعلى تسبب في قطع المياه عن مناطق فيصل والهرم لمدة 10 أيام".
بحسب منطق الإعلامي تامر أمين، فإن المجلس الأعلى للعالم قرر إقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب، بعد فشله في ترويض الطقس الذي مر بمحافظات مصر في الفترة الأخيرة، حيث ساد طقس شديد الحرارة على أغلب محافظات الجمهورية، وارتفاع نسبة الرطوبة في الجو، بالإضافة إلى الأتربة والرياح المثارة التي عكرت صفو الجو في الأيام القليلة الماضية.
كما كان لمقتل نحو ما لا يقل عن 95 مصريًا بفعل الموجة الحارة والإجهاد الحراري الذي أصاب قطاع كبير من المصريين في المحافظات، أثر بالغ الأهمية في التمهيد لاتخاذ المجلس قرار بإقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب.
ضاق المصريون ذرعًا من حكومة محلب بسبب فشلها في ترويض الطقس، فقرروا الالتجاء إلى مجمع المجلس الأعلى للعالم للتحكم في المناخ والزلازل والبراكين (م.ز.ب) وطالبوا بإقالة الحكومة، وتكليف حكومة جديدة مكونة من خبراء الأرصاد والطقس، وطالبوا بسرعة إجراء انتخابات برلمانية، لوضع الأطر والتشريعات التي يمكن أن تضبط الطقس وتعيده إلى ما كان عليه (دافئ شتاء. معتدل الحرارة صيفًا).
وفي أول تصريح له عاهد رئيس الوزراء الجديد المنتدب من المجلس الأعلى للعالم، الشعب المصري على ضبط إيقاع درجات الحرارة، موكدًا أنه يسعى للوصول إلى أن لا تتعدى درجة الحرارة في فصل الصيف نحو 40 درجة مئوية، 25 درجة مئوية في فصل الشتاء، وذلك في إطار خطة عاجلة يتبناها الوزراء الجدد.
وفي سياق منفصل نفى المجلس الأعلى للعام مسؤوليته عن حادث الحرم المكي أمس الجمعة، وقال المجلس في منشور له على فيسبوك:"ليس لنا علاقة بحادث الحرم المكّي والسعودية تتهرب من مسئوليتها الأخلاقية والجنائية بالإهمال الجسيم وتدّعي زورا و بهتانا تسبب قوى الطبيعة الخارقة بالحادث الأليم.. نركز نشاطنا في هذه الفترة على دول أخرى".
وكانت المملكة العربية السعودية أرجعت سبب سقوط "الكراكة" على الحجاج، بفعل الطقس السيء.
فيديو قد يعجبك: