بالصور.. على أعتاب الكاتدرائية.. الحزن يُلوَن "وش مصر"
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- أحمد الليثي:
تصوير- كريم أحمد:
حين اقتربت عدسة مصراوي بحذر من وجه المكلومين، لم تكشف عن هوية أيهم، أو توجهاته، فقط جمعهم مصاب واحد، حزن دفين احتل الوجوه.
جلس الجد القرفصاء يفكر في كبد: متى سيجمعه المصير بأحفاده الراحلين، وحاول زوج تهدئة شريكة عمره دون فائدة وبينهما ابن تملكه الذهول، راهبة تتابع الحدث دون أن تنبس بكلمة فقط الدموع تتحدث، وعجوز في ملابس صعيدي أنهكه البكاء كالرضع، وجارة ترتدي "الخمار" أفحمها الوجع فاتخذت من الرصيف ملجأ وهي تدعو في خشوع عسى أن تنزاح الغمى، وفي الخلفية مجند بسيط يهرع لمواكبة الحدث.
فيديو قد يعجبك: