15 مشهدًا خلخل فيها الموت أركان "البطرسية" - (صور)
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب - محمد زكريا ومحمد مهدي:
وقع انفجار بالكنيسة البطرسية في العباسية، صباح اليوم الأحد، أسفر عن وفاة 24 وإصابة 49 آخرين، بحسب بيانات وزارة الصحة.
وبعد الحادث مباشرة؛ تجمع عدد كبير من المواطنين، فضلًا عن تواجد أصحاب المحال المُختلفة، جنبًا إلى جنب بجوار قوات الأمن المتمركز في محيط المكان.. فيما رصد مصراوي خلال هذا الزحام عدد من المشاهد.
1- سيارات إسعاف متراصة على جانبي الطريق، بنحو 17 عربة، وغلق محيط الكنيسة من الجانبين، وسط تواجد أمني مُكثف. شاهد عيان قال إن الأمن والإسعاف حضر بعد فترة ليست بالقليلة، إذ تم نقل الضحايا في بداية الحادث من خلال شباب المنطقة.
2- واجهة قاعة الصلاة بالكنيسة مُحطمة، النوافذ مُهشمة، السقف مُنهار. فتاة حضرت الواقعة أكدت إن الانفجار وقع في الساعة العاشرة صباحًا، وأن باب قاعة الصلاة أغلق عليهم قبل أن يساعدهم أحد الأشخاص بالخارج لإنقاذهم.
3- في الجهة المقابلة للكنيسة، يطل رجل ستيني من نافذته في الدور الأول، يهدئ من روع كلبه الصغير الذي لا يكف عن النباح. يقول الرجل عن الحادث "العمارة اتهزت كأنه زلزال، ولما بصيت على الشارع لقيت دخان وناس بتجري من الكنيسة".
4- أمام محل بُن قريب من الكنيسة، وقف "محمود" رجل ثلاثيني، يعمل بالمكان، بعد أن طالبته قوات الأمن بإغلاق المحل لوجوده في محيط الحادث "جالنا ظابط وقال لكل المحلات تقفل". بعد ساعات فتح الرجل محله الذي تكدس بالمواطنين الراغبين في الحصول على أكواب من القهوة، لأن اليوم قد يطول.
5- اندفع رجل خمسيني ملتحي بين الصفوف صارخًا في الناس "يا جماعة أخواتنا في المستشفى محتاجين تبرع بالدم.. تعالوا نتجمع ونروح نلحقهم".
6- رجل خمسيني أخر منهمك داخل محله الخاص ببيع الفول والفلافل، نظرًا لعدد الزبائن المتزايد عليه، يمازحه صديق "طبعًا إنت المكسب النهاردة ميه الميه"، يرد صاحب المحل حزينًا "والله ما عايزة لو على حساب الحزن اللي احنا فيه دا على أخواتنا".
7- الغضب سيطر على أهالي الضحايا وجيران الكنيسة، تحدث أحدهم عن التقصير الأمني، أخر عن تفشي الإرهاب رغم وعود الاستقرار، فيما اتهم البعض جماعة إسلامية بالوقوف وراء الحادث.
8- فتاة من أسر الضحايا تحاول المرور من المنطقة المحظورة أمنيًا، يمنعها قائد القوات، تجهش بالبكاء، يحاول الضابط تهدئتها، تفترش الأرض رافضة العودة دون الاطمئنان على ذويها، يأتيها أحد القساوسة لتهدئتها، فيما تتساءل عن مصير رفقائها بالداخل.
9- وسط الزحام، نظّم عدد من المواطنين دائرة وقف في مركزها أحد الأشخاص مرددًا عدد من التراتيل ومن ورائه الجميع.
10- أمام الكنيسة، وقف شاب على أكتاف صديقه، حاملًا بين يديه "صليب" مصنوع بشكل يدوي من الخشب، هاتفًا "عاش الصليب.. عاش الصليب".
11- حضرت الإعلامية"لميس الحديدي" ومن بعدها "ريهام سعيد" إلى محيط الانفجار غير أنهما تعرضتا لغضب المواطنين المتواجدين أمام الكنيسة، فاضطرتا إلى مغادرة المكان في عجالة وسط حماية من قوات الأمن.
12- قُرب الساعة 5 مساءً، خرج عدد من أطباء الطواريء من مستشفى الدمرداش بعد يوم شاق، انضموا للزحام، وقفوا لدقائق مع مجندين، للتعرف على ما جرى داخل الكنيسة "اللي شوفناه هو الضحايا لما وصلوا المستشفى. كانت الحالات صعبة، وفتحنا كل غرف الطواريء وغُرف تاني احتياطي.. حوالي 13 غرفة عشان يكفوا".
13- تكدست محلات الطعام بالزبائن من المتواجدين أمام الكنيسة للتضامن أو للتغطية الصحفية أو أفراد الأمن، فيما توقفت الحركة في محلات الحلوى بمحيط الحادث. يقول أحد أصحاب المحلات "كنا مفروض النهاردة موسم بس بعد اللي جرى باظ خلاص".
14- وسط تكتل من قوات أمن ومواطنين، خرج عدد من علماء الأزهر من الكنيسة البطرسية، جاءوا لزيارة مكان الحادث ومواساة أسر الضحايا.
15- حضر المساء، الظلام لم يدفع المواطنين إلى مغادرة المكان، وسط مشاجرات من حين إلى آخر بينهم، دون معرفة سبب واضح لاندلاعها.
فيديو قد يعجبك: