رضوى مصطفى.. أصغر مصرية تمارس "القفز الحر" فوق الأهرامات
كتبت - دعاء الفولي:
من 17 دولة أتى المتنافسون، الأهرامات استقبلتهم، حيث نظمت مصر مطلع مارس الجاري، بطولة العالم للقفز الحر، بين المتبارين كانت رضوى مصطفى تنتظر على أحرّ من الجمر، حلمها بالقفز الحر فوق الأهرامات على وشك التحقق، لا يفصلها عنه سوى أن الرياضة لا يمارسها المدنيون بمصر، فهي مقتصرة على أفراد القوات المسلحة، غير أن الفتاة أقنعت مدربها والموجودين أنها جديرة بالقفز.. هكذا سنحت لها الفرصة لتكون أصغر مصرية تمارس القفز الحر فوق الأهرامات.
منذ عدة أشهر حين أتمت مصطفى 18 عامًا، سافرت إلى المغرب للحصول على ورشة خاصة بالقفز الحر "قبلها كنت بلعب قفز أساسي بالمظلات في نادي الشمس". بدأت علاقة رضوى بالقفز الأساسي منذ كان عمرها 14 عاما "بابا شجعني أشترك في اللعبة".
المتعة هي العامل الأساسي لاختيار رضوى لتلك اللعبة، إذ حصلت لعامين متتالين على بطولة الجمهورية لرياضة القفز بالمظلات، التي ينظمها الاتحاد المصري للمظلات والرياضات الجوية.
الورشة التي شاركت بها رضوى بالمغرب كانت الأولى، نفذت خلال عشرة أيام - مدة الورشة - 18 قفزة، اختلفت مدة كل واحدة منهم حسب مدى تقدمها ومعرفتها بالحركات "مفروض إننا كل مرة بنجرب حركات جديدة زي الشقلبة على الضهر".
القفز الحر ليس مُتاحا للمدنيين بمصر "بسبب الإجراءات الأمنية عشان الطيران"، لذا لا تتدرب رضوى هنا سوى على الرياضة البدنية "زي الجري"، إلى أن تستطيع السفر مرة أخرى للحصول على ورش جديدة بالقفز.
"عايزة أبقى مدربة قفز حر". تقول رضوى إنها كي تصل لذلك فيجب أن تقوم بـ "1000" قفزة، أكبر مشكلة تواجهها هو السفر للخارج والذي قد يكون مُكلفا في كل مرة، وتعود منه ببضع قفزات زائدة فقط.
لم تكن القفزة الأولى لرضوى هي الأكثر إثارة، بل السادسة "لأني فيها اتشلقبت ولفيت ي الهوا.. كان إحساس رهيب بالانطلاق".
رغم أن رياضة القفز هي محور حياة الشابة المصرية، غير أن التزحلق أحد الرياضات التي تهتم بها، ليس على مستوى الممارسة فقط، بل الابتكار أيضا، إذ صممت "باتيناج" يُتيح لمبتوري القدم استخدامه للتزحلق دون خطورة، وشاركت به في مسابقة جامعة "MSA"، لتحصد المركز الثالث.
فيديو قد يعجبك: