إعلان

6 شروط لدورة الريادة في إدارة الأعمال "MBA"

12:46 م الثلاثاء 10 مايو 2016

دورة ريادة الأعمال

القاهرة - (مصراوي):

شارك دارسي دورات الريادة في إدارة الأعمال "MBA" عدد 6 خطوات قالوا إنها شروط يجب وضعها في الاعتبار عن اختيار المكان الذي يتم الدراسة فيه.

وسواءً كان الهدف من الدراسة تطوير المهارات الوظيفية للحصول على فرصة عمل أفضل أو بداية لعمل جديد أو حتى جزء من برنامج إداري شامل فإن الخطوة الأصعب في كل الأحوال هي الخطوة الأولى.. كيف تبدأ الدراسة في هذا المجال؟.

اختيار المكان
الخطوة الأولى للمقبلين على هذه الدراسة هي اختيار المدرسة أو المؤسسة العلمية المتخصصة في هذا المجال، حيث أنها تمثل الأساس الذي يعتمد عليها كل ما يليه من 6 خطوات ذكرها "موقع "TopMBA.com" لإنهاء تلك الدراسة بنجاح، مشيرًا إلى أنه يجب على كل شخص وضعها نٌصب عينيه لاتخاذ قرار صحيح.

والواقع أنه لا توجد مكان واحد يستطيع تلبية كل احتياجات الدارسين وأهدافهم الوظيفية التي دفعتهم للدراسة لأن تصور الدارسين وانطباعاتهم عن كل منها تختلف من دارس إلى آخر حتى في أعلى المؤسسات المتخصصة في هذا المجال، خاصة أن رؤية الدارس لتلك المؤسسات يعد جانبًا من تقييمها.

وفي أغلب الأحيان تتحول تصورات الدارسين عن المدارس التي تقدم لهم تلك الخدمة إلى سمعة تلتصق بها، حيث يتم تصنيف بعضها على أنها مدارس متخصصة في التمويل وأخرى في الاستشارات، وربما يتم تداول الحديث عن بعضها على أنها متخصصة في التسويق بسبب نوعية الدارسين الذين يتقدمون للحصول على الدورات بها.

آلية اتخاذ القرار
إذا كنت ستتقدم لدراسة الريادة في إدارة الأعمال لأن أحد أقرانك في العمل بدأ يدرسها في إحدى المؤسسات الكبرى فيجب أن تتوقف لأن كل شخص له تصور خاص به عن تلك المؤسسات.. يجب أن تفكر في الأمر بعناية وتتخذ القرار وفقًا لخطوات مدروسة.. لا يمكن أن تربط دراستك بالعمر لأنه حتى هذا العامل يختلف من شخص إلى آخر فبعض الناس يصبح ذو خبرة إدارية كبيرة عند سن 24 عامًا بينما يكون آخر عمره 30 عامًا في حاجة إلى عام آخر ليبدأ في الدراسة.

أنت الوحيد الذي تعرف متى يجب أن تبدأ التخصص في هذا المجال الإداري، ويجب أن تضع تلك الأشياء في عقلك وفقًا لما تتطلع إليه في مستقبلك وحقيقة ما أصبحت تمتلكه من قدرات أو خطوات يمكن البناء عليها وتحويل ما تدرسه إلى حقائق باستخدامها.

اختيار وقت الدراسة
هناك طريقة دراسية تسمح لك بالحصول على تلك الدراسة خلال عام وأخرى خلال عامين وكل منهما لها مزايا وعيوب وفقًا لطبيعة عمل الشخص الذي سيقدم عليها، ففي حين توفر نظام العام وقتًا وبكل تأكيد مالا لأنك ستعود إلى عملك بعد الانتهاء منها، فإن العامين يكون لها مزايا أخرى تتمثل في طبيعة الدراسة التي يمكن أن تكون جزءًا من الوقت بينما تمارس العمل في مكان آخر.

الترتيب
الترتيب ليس من المقومات الأساسية التي يعتمد عليها اختيار مكان الدراسة لأن لكل منها مواطن قوة وضعف، ولذلك يجب أن يكون التقييم لكل منها بصورة عامة وفي إطار حكم يعتمد على متوسط المزايا وليس التركيز على جانب واحد، رغم أن بعض الأشخاص يقول تاريخهم الوظيفي أنه يجب عليهم دراسة الأمر بصورة أكثر تخصصًا لأن مثلهم يجب أن تكون قراراته معتمدة على دراسة تحليلية ونسب وأرقام فمثلاً هناك تصنيفات لأهم 10 مدارس دراسية و أهم 20 مدرسة، لكن إضاعة الوقت في المقارنة بين اثنين متتاليين على سبيل المثال ربما يكون غير صحيح.

الحقيقة
من الممكن أن تختار جامعة "هارفارد" للدراسة، لكن يجب أن تسأل نفسك: هل ذلك يمنحك السعادة بما تقوم به؟.. الجميع يريد الدراسة في أعلى المؤسسات التعليمية، لكن على كل شخص أن يختار ما يناسبه ويتوافق مع تطلعاته العلمية بصورة تجعله يلتحق بمؤسسة تمنحه الدرجة العلمية التي يرغب في الحصول عليها والخبرة الجيدة للحصول على اسم دون أن يتوافق ذلك مع قدراته على تحصيل القدر المطلوب من الخبرة، فبعض المؤسسات تكون قبلة النخبة وربما لا تكون مناسبة لخبرات الحالية.

البيانات
بعض البيانات تكون مفيدة عبر الإنترنت للتعرف على المكان الذي ترغب في الدراسة فيه، وربما كان من المفيد لك أن تتعرف على بعض الدارسين لتعرف تفاصيل أكثر عن الطلاب وعن الأشخاص المفترض تواجدك معهم لتعرف ما إذا كان بإمكانك الانسجام بصورة جيدة معهم أم لا.

كيف تقييم الأمر
إذا كنت مقبلًا على هذه الدارسة فعليك أن تعرف أن "the QS World MBA Tour" هو المكان الأفضل بالنسبة لك.. يجب عليك أن تتقدم عبر الانترنت لحضور المؤتمر الذي يقام في 14 - 21 مايو الجاري، والذي يضم نخبة من المتخصصين في مجال ريادة الأعمال من الشرق الأوسط، والذي تنظمه مؤسسة "QS" الرائدة في مجالات التعليم والتوظيف حول العالم والتي تضم تخصصات الإدارة وتخصصات المدراء التنفيذيين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان