بعد عامين للرئيس.. "أقرأ دستورك أصدقك" (ملف خاص)

08:08 م الأحد 05 يونيو 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أعد الملف - دعاء الفولي وإشراق أحمد ورنا الجميعي ويسرا سلامة وعلياء رفعت وشروق غنيم ومحمد زكريا:

حين أيد نحو 98.1% -من المصوتين- على الدستور الحاكم للبلاد، لم يشغل بالهم معنى كلمة "ديباجة" ولا أن "الدستور أبو القوانين" فقط ظنوا أن أوضاعهم في طريقها للتحسن، تمنوا أن تتعدل أحوالهم الاقتصادية، أن يغير الدستور من وضع رواتبهم، ألا يجد أطفالهم عثرات تعليمية، ألا تكتظ فصولهم بالمئات، ألا يقع صبيا لديهم في أيدي رجال الشرطة والتهمة جلوسه على مقهى، أو يبقى آخر في السجن بضع سنين لمجرد الاشتباه، ألا يستجدوا دواء لمريض أو يستدينون لإنقاذ حياة لم تكفلها مستشفيات الحكومة، أو حق في معاش عادل لمسن، أن يُرفع مصاب الثورة فوق الأعناق لا أن تلفظه الدولة، أن يحصل الباحث على المعلومة دون تخوين، وأن يشعر المبتكر أن المكوث في الوطن أجدى من البحث عن تأشيرة هجرة.

عامان مرا من حكم الرئيس، بدأها بالقسم حفاظا على الدستور. في منتصف طريق السيسي "مصراوي" التقط العقد بين الرئيس وشعبه، بحث فيه عن مواد عديدة كُتبت بالأمل، لكنها ظلت حبرا على ورق. ذهب ببعض تلك المواد إلى أهلها، كنقيب الممرضين ومسئول التأمينات، وجد مواد تنتصر لحق البحث العلمي غير أن المشاكل لا تترك الباحثين، تتبع إحدى القرى الفقيرة في محيط القاهرة الكبرى، فكان الدستور خارج حدودها. نقّب عن حق المعرفة ومواد الحريات؛ فوجد أطفالًا تحت طائلة الحبس، وشاب اُنتزعت حريته لجلوسه على المقهى. رصد مصراوي أحاديث السيسي عن الدستور خلال حكمه، وكيف رأى المجتمع المدني تطبيق ذلك في قطاعات الصحة والتعليم والبيئة والحريات.

تابع باقي موضوعات الملف :

بالصور: ''أم دينار''.. قرية بلا دستور