إعلان

دراسة: "المُرتبطون عاطفيًا" ينجذبون إلى أشباههم بخلاف "العُزّاب"

01:44 م الثلاثاء 19 يوليه 2016

1

كتبت – رنا أسامة:

يُقال إن "المختلفون يتجاذبون"، غيرَ أن دراسة حديثة وجدت أن الأشخاص المُرتبطين عاطفيًا ينجذبون على الأرجح إلى الوجوه المُشابهة لوجوههم، فيما ينجذب العُزّاب إلى أولئك الذين يبدون مُختلفين تمامًا عن شكلهم.

ورجّحت الدراسة، التي تم نشرها في مجلة حدود علم النفس Frontiers in Psychology، أن حالتك العاطفيّة تؤثّر على معايير انجذابك للآخرين.

في إطار الدراسة التي قام بإجرائها فريق من جامعة تشارلز في جمهورية التشيك، عُرِضت سلسلة من صور الوجوه على طلاب الجامعة، وطُلب منهم تقييم انجذابهم لكل صورة، حسبما ذكرت مجلة ديلي ميل البريطانية.

تقول البروفسور جيتكا ليندوفا، المشرفة على الدراسة: "وجدنا أن العُزّاب المُشاركين قاموا بتقييم الوجوه عير المتشابهة على أنها أكثر جاذبية وإثارة من الوجوه المُتشابهة".

على النقيض، اعتبر الأشخاص الذين لديهم علاقات عاطفية الوجوه المُتشابهة أنها أكثر جاذبية.

وتم تطبيق نفس النتائج على الوجوه الخاصة بأشخاص من نفس الجنس والجنس الآخر.

أضافت دكتور لينوفا: " للمرة الأولى، نلاحظ كيف يُمكن أن تؤثّر الحالة العاطفية للأشخاص على معايير الانجذاب الخاصة بهم"، مُشيرًا إلى أن الآلية التي تحكم معايير انجذابنا لآخرين عادة ما تشدّنا إلى الشركاء المُناسبين وراثيًا لنا، والذين رُبما يحملون شخصيات وطِباع مُغايرة لشخصياتنا وطِباعنا.

واقترحت النتائج التي خلُصت إليها الدراسة أن آلية إدراك الانجذاب يُحتمل أن تكون "مكبوتة" خلال العلاقات العاطفية.

"رُبما تكون هذه هي استراتيجية حماية العلاقة التي تحولنا دون البحث عن بدائل لشريكنا"، هكذا توقّعت دكتور لينوفا، لافتة إلى إمكانية تطبيق تلك النتائج في مجال العلوم النفسية، لشرح ظواهر اجتماعية كما العلاقة بين الأبناء وذويهم في مرحلة المراهقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان