أخضر لن يعود.. حضارة الخرسانة على ضفاف الدائري (ملف مصور)
تصوير - روجيه أنيس:
كتابة - مها صلاح الدين:
غلاف - أحمد مولا:
منذ أكثر من 7 آلاف عام، التف المصريون القدماء حول شريط مائي عذب، صبغوا الأراضي من حوله باللون الأخضر، عاشوا، وأكلوا، وتناسلوا، وأسسوا حضارة النهر.. ومع توالي الحقب التاريخية والحضارات، تشابكت الذاكرة البصرية، بين هويات فرعونية، وقبطية، وإسلامية، شرقية وغربية.
ومع بداية العهد الحديث، تآكل هذا التشابك الحميد؛ فلم يتبقَّ منه سوى أطلال متفرقة، نطلق عليها آثارًا، وبدت حضارة أخرى خرسانية؛ سرطان قبيح له أسبابه، تمكن من مصر بأكملها، في أشكال متعددة، جعلت من الفلاح تاجرًا، وأقصى طموحات المواطن الحصول على شقة بـ"الطوب الأحمر".
ومنذ عقود قريبة- وتحديدا في ثمانينيات القرن الماضي- لم تَعُد في حاجة لأن تجوب المحافظات المصرية كي تشاهد ما آل إليه العمران والزراعة ونهر النيل في عشوائية انعكست على نفوس البشر، بعد أن التفت جميعها حول نهر منسدل من الأسفلت.. يُدعى الطريق الدائري.
لمشاهدة الملف عبر Cross Media >> أخضر لن يعود
ولقصة الطريق الدائري ومحاوره الرئيسية:
أخضر لن يعود | قصة الطريق الدائري ومحاوره الرئيسية (فيديوجراف)
فيديو قد يعجبك: