إعلان

المصريان المحتجزان بالصين للاشتباه بـ"كورونا":الحمد لله.. ولادنا رجعوا بلدنا

04:07 م الثلاثاء 04 فبراير 2020

أحد المصريين المحتجزين

كتب - محمود عبدالرحمن:

كشف المصريان الذين منعتهما الصين من مغادرتها والعودة إلى مصر بسبب ارتفاع درجة حرارتهما، تفاصيل ما حدث معهما يوم الإجلاء. وأشادا بالسماح لأسرتيهما بالمغادرة والعودة للوطن.

وقال الدكتور أحمد إسماعيل، مدرس ميكروبيولوجي بكلية العلوم جامعة بنها، وأحد الاثنين اللذين منعتهما السلطات الصينية من العودة لمصر: أسرتي سمح لها بالسفر ضمن الفوج المصري، ومنعت أنا بسبب ارتفاع درجة حرارتي درجة واحدة.

ووصف إسماعيل ما حدث قائلا: "كانت لحظة قاسية لما تودع أسرتك بعد ما كنت مسافر معهم". ورجح أن يكون سبب ارتفاع درجة حرارته يعود للمشقة والمجهود الكبير الذي بذله منذ بداية اليوم، أثناء ترتيب أغراض أسرته لعملية الإجلاء والعودة، بالإضافة إلى تكليفه كمسئول عن توصيل مجموعة من المصريين العائدين إلى المطار "من الطبيعي حرارتي ترتفع في ظل حالة القلق والخوف اللي كنا فيها".

من جهته، قال الدكتور أحمد عبدالله سابق المصري الثاني الذي لم تسمح له سلطات الصين بالعودة إلى مصر: "الحمد لله إن أسرتي رجعت مصر وأنا هحاول أرجع بعد الحظر".

وأوضح أن السفارة المصرية عقب منعه من السفر نقلته إلى محل سكنه بالمدينة، وقال: "أنا بخير الحمد لله، وهرجع مصر عن قريب بعد التأكد من عدم وجود أي إصابة".

وأوضح أحمد أنه يقيم منذ عام بمدينة ووهان بالصين، لاستكماله بعض الأبحاث العملية، ما دفعه لاصطحاب زوجته وأولاده معه كمرافقين.

ورأى أن ارتفاع درجة حرارته أمر طبيعي، "من زمان وهي ترتفع" إلا أنه أكد التزامه بتعليمات الفريق الطبي الصيني، قائلا: "ولو الموضوع اختياري، مكنتش هركب الطيارة برضه عشان سلامة باقي المصريين حتى لو مجرد شك".

وقال إن عودة أسرته أهم شيء بالنسبة له خوفًا عليهم من الإصابة، مشيرا إلى أنه عاد لمسكنه، و"قاعد مع المصريين اللي مسجلوش بياناتهم للعودة إلى مصر".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان