بالصور- بعد توقف المدارس.. طفلة تدرس لجيرانها على سبورة في الشارع
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
كتب- محمد زكريا:
تصوير- محمد ناصر:
لطالما أحب محمد ناصر التقاط الصور من الشارع، يرى أن موهبته تتركز في التصوير وأيضًا رزقه، لذا حين رأت والدته طفلة عمه تدرس للأطفال في الشارع، بعد أن توقفت الدراسة وأغلقت المدارس بفعل جائحة كورونا، نبهته للأمر، تجاهل الشاب نداءات أمه لمرات، قبل أن يقر أمس إلقاء نظرة على ابنة عمه، جذبه المنظر؛ طفلة بعمر 12 سنة تُدرس لأطفال أكبرهم يصغرها بعامين فقط، فأراد توثيق المشهد بكاميرته.
منذ 3 سنوات يلتقط ناصر الصور من الشارع، تلك هوايته ومصدر رزقه، حيث يعمل مصور أفراح، لذا عندما شاهد منظر ابنة عمه والأطفال، جرى إلى المنزل، أحضر كاميرته والتقط الصور: "دايما بميل للقطات الإنسانية، بشوف أن التصوير رسالة وتفاصيل، فركزت على التفاصيل في الصور، هتلاقي الصور بتركز على السبورة والكمامة والشبشب والطباشير والحصر وعيون الأطفال".
عندما توقفت الدراسة وأغلقت المدارس، وجدت الطفلة واسمها ريم خيري لنفسها دورًا، منذ أيام تجمع أطفال الشارع، تضع سبورة على جدار منزلها، وتحت أعين أهلها وجيرانها تفرش الحصر لجلوس الأطفال، لتبدأ دروسها لهم من الواحدة ظهرًا حتى ساعة المغرب: "بتذاكر لأطفال من أول حضانة لحد رابعة ابتدائي، والمجموعة بتتكون من حوالي 6 أطفال، مجموعة تقوم وتقعد اللي بعدها"، حتى تنتهي وتدخل إلى منزلها لتبدأ مذاكرتها، وهي الطالبة في الصف الأول الإعدادي.
أثناء انهماك الطفلة مع الأطفال، ركز الشاب على طريقة إلقاء ابنة عمه: "لقيتها بتوصل المعلومة بطريقة سلسة، وعاملة جو كويس، والأطفال متجاوبين معاها جدا"، ليسألها بعد الانتهاء: "أنتي نفسك تطلعي ايه يا ريم؟"، فردت عليه: "مدرسة رياضة".
فيديو قد يعجبك: