على أعتاب "الحُسين".. فتاة صومالية تقضي عيدها الثامن في مصر
كتبت- شروق غنيم:
مع قدوم العيد، تحاول هِباق علي استحضار أجواء العيد في الصومال، بعدما صارت بعيدة عنها طوال أربعة أعوام مضت، حين بدأت دراستها في مصر. تحاول بقدر بسيط اتباع بعض العادات مثل تناول اللحوم طبق رئيس خلال عيد الفطر.
8 أعياد، قضتهم صاحبة الـ25 ربيعًا، في القاهرة. تحاول كل عام أن يكون مختلفًا عما سابقه، تكتشف فيه كيف يحتفل المصريون به في أماكن مختلفة "بعتبر نفسي بقيت مصرية خلاص"، بلهجة عامية تحكي هِباق.
تلاشت خطتها العام الماضي، في زُمرة الإجراءات الاحترازية والإغلاق وعدم وجود صلاة عيد درءًا لانتشار فيروس كورونا، غير أن العام الحالي، سمحت الحكومة المصرية بأداء صلاة العيد في المساجد الكُبرى. من الصباح الباكر حجزت الفتاة الصومالية مكانها في مسجد الأزهر الشريف "أكثر طقس يُشعرني بحلول العيد".
بعدما انتهت من الصلاة، تجولت الفتاة الشابة في الشوارع الأثرية المُحيطة به، فيما انتهت أقدامها أمام مسجد الحُسين والمنطقة المُحيطة"لأول مرة أتي هنا في العيد، كنت في السابق أذهب أكثر للمولات والحدائق"، تبتسم إذ يُحيطها حمام طائر من حولها، تلتقط صورة تذكارية أمام المسجد لحفظ ذكرى قضاء العيد الثامن في مصر.
فيديو قد يعجبك: