زواج على الطريقة الفرعونية.. كيف احتفل زوجان من البرازيل في مصر؟

كتبت- شروق غنيم:

فوتوغرافيا- محمود بكار:

في الخامس والعشرين من يونيو، تزوج MIRNA ZANDONADI MAIA و AFONSO CESAR POLIMANTI بالبرازيل، في تجمع عائلي احتفل الثنائي داخل وطنهما، غير أن احتفالًا آخر أرادت ماريا أن تكلل به زواجهما، بثقافة مختلفة عنهما، قرر الزوجان السفر إلى مصر لقضاء شهر العسل، والزواج مرة أخرى، ولكن على الطريقة الفرعونية.

استقبل هشام أحمد، مرشد سياحي داخل إحدى الشركات، طلب الزوجان البرازيليان برنامجًا مميزًا لقضاء عطلة الزفاف في مصر، حاول االشاب اقتراح تجربة جديدة عليهما "فكرت لو عملوا فرح بس في القرية الفرعونية".

استلهم المرشد السياحي الفكرة من حفل زفاف أقيم العام الماضي في القرية الفرعونية؛ لمديرة العلاقات العامة بالمكان رندا الشيخ. تجربة مهيبة لمستها ميرنا بينما ترى الصور، ومقاطع الفيديو للحفل الفريد "من زمان وهي بتحب الثقافة الفرعونية، وكان نفسها تخوض نفس تجربة الملكات، والزواج الملكي".

دّب الحماس في روح الزوجين خلال رحلتهما إلى مصر، لمدة حوالي عشرين يومًا يتنقلون في مُدنها السياحية، لكن القاهرة كانت أول قبلتهم والمكان الذي سيتوجان فيه مجددًا.

في الرابعة عصرًا، بدأت رحلة الثنائي الملكية؛ داخل القرية الفرعونية أجواء الفرحة حاضرة، برفقة الزوجين جاء ثلاثة من أصدقائمها للاحتفال بهما، فيما طل الزوجان في الزي الفرعوني.

عبر مركب خاص تنقل الزوجان في النيل التي تطل عليه القرية الفرعونية وصولًا إلى نموذج لمعبد، الجُدران منقوشة برسوم الأجداد، فيما يقف العاملون بالمكان مرتدين الزي المُخصص للفراعنة، يتقدم الكاهن برأسه الحليق، وفي يديه ورقة بردي كُتب عليها عهد الزواج.

لا تفارق البسمة وجه ميرنا خلال مراسم الاحتفال، يقف هشام بسعادة؛ لتوثيق اللحظة عبر هاتفه، ينقل لأسرهما بالبرازيل الحدث، يتمنى تكرار التجربة التي قد تفتح بابًا مختلفًا للسائحين في مصر، بينما تحتضن أيدي ميرنا المُرصّعة بالحُلي الفرعوني أيدي أفونسو، ممتنة للرحلة وتلبية أمنيتها.