كيرة والجن.. كواليس يرويها مدير التصوير في «أسبوع الجونة للصورة»
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- عبدالله عويس:
قال مدير التصوير والمخرج أحمد المرسي، إنه سعيد بتجربته في فيلم «كيرة والجن» ويعتز بها، واستغرق الفيلم منه وقتا طويلا، لسبب مختلف من الظروف، على رأسها مذاكرة القصة بشكل كبير، وخلق صور ذهنية لشكل البلاد في تلك الحقبة التاريخية، التي تجري فيها أحداث الفيلم، كما عطل فيروس كورونا الفيلم أيضا.
وأضاف خلال حديثه في محاضرة، بالنسخة الأولى في «أسبوع الجونة للصور» المقامة بمدينة الجونة، أن تلك الفترة الزمنية، التي جرت فيها أحداث الفيلم، كانت الإضاءة فيها ضعيفة بعض الشيء، ويتم استخدام أدوات تقليدية للإنارة: «لكن أنا مبسوط بالنتيجة، وأتمنى الناس تكون مبسوطة بيها».
ولفت في إجابة على سؤال حول العلاقة بين المخرج ومدير التصوير في العمل السينمائي، إلى أن المخرج مروان حامد، أعطاه مساحة كبيرة فيما يتعلق بالعمل، وتم العمل وفق رؤية مروان حامد، وتقوم الصورة والصوت والموسيقى لدعم هذه الرؤية: «فمش دوري أعذبه لكن أساعده».
وأشار في تصريحات لموقع «مصراوي» إلى أنه كان من الصعب تصوير بعض مشاهد الفيلم بوسط القاهرة، بعد تغير شكل الميدان كثيرا عن توقيت زمن الفيلم، وانتشار محال تجارية كثيرة، وبالتالي كان البحث عن مكان مشابه لوسط القاهرة، وتم الاستقرار على دولتي المجر وجنوب أفريقيا، وتم تصوير عدد من المشاهد بالمجر.
وعرض المرسي مشهدا من داخل أحد الحمامات الشعبية بالفيلم، وكان المشهد يشمل وقتا من الليل، ولم يكن المكان جاهزا لتجهيز إضاءات معينة، فاعتمد على أصحاب الفراشة، كبديل تم توفيره عوضا عن أدوات أخرى لم يكن من السهل أن تكون موجودة بالمكان.
وفي شارع المعز، كانت الشمس وإضاءتها تختلف من وقت لآخر وبشكل سريع، وبالتالي كان على المرسي أن يبحث عن حلول تجعل شكل الإضاءة شبه موحد خلال فترة التصوير.
وتحدث مدير التصوير، لعدد مهم من الأفلام المصرية، والإعلانات والفيديوهات الموسيقية، عن الشمس، وكيف يمكن التعامل معها وقت التصوير، من خلال معرفة زواياها واتجاهاتها ببعض التطبيقات، قائلا إنه يصور الفيلم الذي يضم مشاهد خارجي، في الشتاء مراعاة للشمس.
وأشار إلى أنه يذاكر الشمس وسلوكها واختلافها من بلد لآخر، فالشمس في مصر غيرها عن البلاد الأوروربية مثلا، وبالتالي فإن توقيت التصوير وتقنياته سيكونان مختلفان، من مكان لآخر.
فيديو قد يعجبك: