أمام المشرحة.. نعوش في انتظار جثامين ضحايا حريق كنيسة إمبابة: "كل حاجة راحت" (صور)
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- محمود عبد الرحمن:
كان المشهد حزيناً، أمام مشرحة مستشفى إمبابة العام. نساء يتشحن بالسواد، رجال وشباب يقفون في صمت، يملأ الحزن وجوههم. الأنظار معلّقة نحو باب المشرحة، تترقب عيونهم بأسى خروج جثامين ذويهم، ضحايا الحريق الأليم الذي نشب صباح اليوم في كنيسة أبي سيفين بمنطقة المنيرة في إمبابة.
على إثر الحريق، فقد 41 شخصاً حياتهم. 20 منهم نُقلوا إلى مستشفى إمبابة العام، وبينهم كان ثلاثة أشقاء أطفال. مريم تامر وجيه (5 سنوات)، وبارسينا تامر وجيه (5 سنوات)، وإبرام تامر وجيه (3 سنوات). كانوا ضمن أطفال آخرين يحضرون قداس الأحد. لكن ذهبت أرواحهم جراء الحريق، تاركين ألماً مُضنياً وحزناً عميقاً في القلوب "كل حاجة راحت"، على ما قال أحد أقاربهم، الذي وقف يبكي دون توقف أمام الباب الخلفي لمستشفى إمبابة العام القريب من ثلاجة الموتى،
كانت لحظات الانتظار ثقيلة على أهالي الضحايا، فيما كانت سيارات تحمل نعوشاً تقف على بعد أمتار، تنتظر إنهاء إجراءات الصفة التشريحية الخاصة بالمتوفين، وتسليم الجثامين إلى الأهالي لدفنهم.
كان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قال إنه قد توفي توفي 41 شخصًا وأصيب 16 آخرين بينهم ضابطان وفردا شرطة في حريق كنيسة أبو سيفين في المنيرة بالجيزة، فيما أكدت النيابة العامة انتهائها من مناظرة كافة الجثامين ولم تلحظ فيها أي إصابات ظاهرة دالة على أمور أخرى خلال الاختناق.
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا لجوار ربهم، إثر الحادث الأليم في كنيسة المنيرة بمحافظة الجيزة، الذي وقع صباح اليوم، قائلاً في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أتُابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزة، وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين.. وأتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا لجوار ربهم في بيت من بيوته التي يُعبد بها".
اقرأ أيضا:
كنيسة أبو سيفين| لحظات الانتظار أمام ثلاجات الموتى تربط الدموع بالذكريات (صور)
فيديو قد يعجبك: