إعلان

حوار| مايان السيد: وفاتي بـ"حرب أهلية" صدمت الجمهور.. وطرت من الفرحة بسبب "لعبة نيوتن"

06:56 م الجمعة 14 مايو 2021

حوار- منى الموجي:

واحدة من الوجوه الشابة التي لفتت النظر في السباق الرمضاني المنقضي، نجحت في تقديم وجوه مختلفة بثلاثة مسلسلات، أبكت الجمهور في "حرب أهلية"، ونالت مشاهدها مع الفنان أحمد عز في "هجمة مرتدة" إعجابهم، كما عاشوا معها دهشتها من تصرفات شقيقتها "هنا- منى زكي" بمسلسل "لعبة نيوتن"، هي الفنانة الشابة مايان السيد.
"مصراوي" التقى مايان وتحدثت معنا عن كواليس تقديمها للأعمال الثلاثة، وكيف كان لقائها بنجمة كبيرة كالفنانة يسرا، ومشهد وفاتها، وماذا فعلت بها "هنا"، إلى الحوار..

دعينا نبدأ بالحديث عن مشهد وفاتك في مسلسل "حرب أهلية" كيف كان استعدادك له؟

منذ أن قرأت المشهد على الورق، وأنا أشعر بالخوف، حتى طلب مني المخرج سامح عبدالعزيز والمؤلف أحمد عادل، الجلوس معي يومًا، وشرحا لي رؤيتهما في تنفيذ المشهد، والمطلوب مني وقت التصوير، مثل أن الممثل سيقوم بخنقي ووقتها سأتنفس بصعوبة ثم أفقد القدرة على التنفس، وأرادا أن يشبه إحساسي ما يشعر به الغريق، وبعد ذلك سيكون هناك مشهد في المستشفى وصدمات كهربائية، فقررت أن أتدرب عليه أكثر مرة قبل التصوير، وبحثت على الانترنت عما يشعر به الإنسان إذا سقط ولم يستطع التنفس، وكيف يكون ردة فعل الجسم وقت القيام بالصدمات الكهربائية.

وكيف كانت كواليس المشهد وقت تصويره؟

قررت في الكواليس ألا أنظر إلى الممثل الذي سيؤدي دور الحرامي، حتى أشعر وقت مشاهدته في التصوير بالخوف منه وبالمفاجأة، وهو ما حدث، وأثناء التصوير وقعت بالفعل وتعرضت للإصابة، لأنني أردت أن تكون طبيعية، وألا يتم السقوط ببطء وحذر، طبعًا الأمان أهم حاجة، لكن وقتها قررت أن أنفذ الأمر بصورة طبيعية، والحمد لله المشهد خرج بصورة جيدة، وردود الفعل عليه كانت حلوة جدا.

وكيف كان شعورك بعد معرفتك أنك "تريند" بسبب المشهد؟

لم أصدق، شعرت أنني محظوظة في البداية أنني موجودة في عمل مثل "حرب أهلية"، وأمام الفنانة الكبيرة يسرا، وأن دوري نال إعجاب الجمهور، وفخورة بذلك، وجاءتني تعليقات من الجمهور أن أولادهم بكوا بسبب المشهد ومنهارين، وهناك من أرسل لي يسألني لماذا فعلت فيهم ذلك، وأهلي كانوا متعاطفين جدا وبعضهم بكى، وكذلك أصدقائي، الكل كان مصدوم ويبكي.

ماذا كان يدور ببالك أثناء تصوير مشهد المستشفى الخاص بموتك مع كلمات وبكاء يسرا؟

في البداية، اخترت ألا أفتح عيني حتى قبل أن يبدأ التصوير، كي أدخل في الحالة نفسها، لكن حدث موقف مضحك أنني نمت بالفعل في الكواليس، وأثناء التصوير تأثرت بكلماتها وبقيامها بوضع يدي على وجهها ثم يدها على وجهي، وبكاءها، كنت أشعر بها ونفسي أطبطب عليها.

نعود للبدايات.. معظم مشاهدك مع يسرا فكيف شعرتِ عندنا عُرض عليكِ العمل وعرفتِ أنك ستقفين أمامها؟

عندما تلقيت المكالمة التي تخبرني بأنني سأكون مع الفنانة يسرا في "حرب أهلية" شعرت بسعادة بالغة، "صرخت" في التليفون، وذهبت لأخذ السيناريو، وقرأته وأعجبني الدور جدًا، وبدأت التحضير للشخصية وتفاصيلها، وعندما بدأ تصوير المشهد الأول، كنت أشعر بتوتر، لأنني سأقوم بالتمثيل أمامها لأول مرة، لكن بعد دقيقة واحدة التوتر زال، فهي لذيذة جدًا وروحها جميلة في موقع التصوير، والكل يحبها، وأنا أصبحت مثلهم، وبدأت أتعامل معها كما لو كنا نتقابل منذ فترة، خاصة وأنني أحبها جدًا، وهو ما جعل الأحضان والقبلات تظهر بصورة طبيعية على الشاشة.

شاركت في 3 أعمال برمضان.. فهل شكّل لكِ التوفيق بينهما صعوبة؟

ساعدني أنني كنت بدأت تصوير عملين من الثلاثة العام الماضي، وتم تأجيلهما بسبب كورونا، وهما: "لعبة نيوتن" ، و"هجمة مرتدة"، لو كنت بدأت الثلاثة في نفس الوقت، ربما كان من الصعب التوفيق بينها، لكن في الفترة الأخيرة كان عليّ التوفيق بين ما تبقى من مشاهد في الأعمال الثلاثة، والحمد لله نجحت في التوفيق بين المواعيد، رغم التعب والإرهاق، لكنني وجدتها فرصة كبيرة.

وبعيدا عن المواعيد الصعوبة الأكبر كانت في الحفاظ على شكلي الذي صوّرت به المشاهد الأولى لـ"لعبة نيوتن" و"هجمة مرتدة" طوال فترة التوقف، وكذلك إحداث تغيير في شكلي بالعمل الثالث "حرب أهلية".

كيف جاءت مشاركتك في مسلسل "لعبة نيوتن"؟

عرفت باحتياج فريق عمل المسلسل لممثلة تجسد شخصية مايا، من خلال منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وأرسلت السيرة الخاصة بي والفيديوهات، وبعدها ذهبت لاختبار الأداء، وكنت أتمنى الحصول على الدور، لأشارك في عمل من إخراج المخرج تامر محسن، وبالفعل تحدثوا معي ومنحوني الدور، وطرت من الفرحة، ووقتها لم أكن أعرف أن منى زكي هي شقيقتي في المسلسل، وكنت سعيدة جدا لأنني أحبها، وكنت أحلم منذ صغري بخوض تجربة التمثيل بسببها، وكان من المسلسل من أهدى مواقع التصوير التي صوّرت بها.

وما أصعب شيء واجهتيه أثناء تقديم شخصية يارا؟

تعبير الصدمة الذي يظهر على وجهها كلما عرفت شيء يخص شقيقتها هنا، مثل سفرها وهي متزوجة من رجل وعودتها زوجة لرجل آخر، وحجابها، والجميل أن رد فعل الجمهور تجاه تصرفات هنا كان يشبه رد فعل "يارا".

هما شقيقتان لكن الفرق بينهما واضح رغم أنهما تربية نفس الأم.. ما تعليقك؟

صحيح الأم كانت شديدة في تربيتها لهنا، البنت الأولى لها، لكن ما جعل هناك اختلاف أن "هنا" شاركت في تربية البنت الثانية وأبعدتها بعد الشيء عن طريقة الأم وأسلوبها، فظهرت قادرة أكثر على تحمل المسؤولية.

وماذا عن "هجمة مرتدة"؟

كنت متحمسة جدا، وتمنيت أن أكون جزءًا من عمل قوي ووطني مثل "هجمة مرتدة"، والعمل كله جديد عليّ، ودوري كذلك فهي بنت تتحدث في السياسة وأنا لست شبهها في ذلك لم أدرس سياسة، فقط أعرف الأحداث الخاصة بالتاريخ وما عشناه في السنوات الأخيرة، ولست متداخلة مثلها في الأمر.

وكيف كان العمل مع الفنان أحمد عز؟

"لذيذ" جدا، الفنان أحمد عز يتمتع بكاريزما، وعندما قابلته أول مرة شعرت بتوتر، لكن بعد مرور وقت وجدته يضحك و"يهزر" وهو ما أزال التوتر، وجعل المشاهد بيننا تخرج بصورة جيدة وبشكل خفيف الظل.

ما هي الأعمال التي حرصتِ على مشاهدتها في رمضان؟

"لعبة نيوتن"، "حرب أهلية"، الاختيار 2، "هجمة مرتدة" و"ضل راجل".

"ضل راجل" لأنه بطولة الفنان ياسر جلال الذي منحك فرصة مهمة في "ظل الرئيس" قبل سنوات؟

أحبه جدا، وأتمنى له كل الخير، والمسلسل فعلًا جميل، ورنا رئيس أدت دورها بصورة جيدة جدا.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان