الدولة الإسلامية الوحيدة التي تعيش رمضان بدون إجراءات استثنائية
-
عرض 2 صورة
-
عرض 2 صورة
كتبت – آمال سامي:
في تركمانستان، تقام صلوات الجماعة والتراويح بدون أي إجراءات احترازية ضد كورونا، يتزاور الناس، ويمضي رمضان بشكل طبيعي تمامًا، ليس هذا فقط، بل نظمت تركمانستان في الثامن من أبريل الحالي احتفالات بيوم الصحة العالمي حضرها آلاف المواطنون، وتقام مباريات كرة القدم التركمانية في مواعيدها الرسمية وتمضي مسابقات الدوري المحلي بها بشكل طبيعي تمامًا.. ولكن هل يعني ذلك أنها تخلو من فيروس كورونا؟
ذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن السلطات التركمانية حظرت استخدام كلمة كورونا في البلاد في محاولة منها لإخفاء أي معلومات متعلقة بالوباء، حتى إن الكلمة قد أزيلت من كتيبات المعلومات الصحية المتواجدة في المدارس والمستشفيات وأماكن العمل، وأكدت جان كافييه مديرة مكتب أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى في منظمة "مراسلون بلا حدود" أن إنكار المعلومات يعرض حياة المواطنين في تركمانستان للخطر، ووفقًا لتقارير صحفية نشرتها وسائل الإعلام التركمانية فالسلطات التركمانية تبني مستشفى متخصص في معالجة الأمراض المعدية على الحدود الإيرانية، بدون أن تشير إلى أن تلك الأمراض هي فيروس كورونا المستجد.
وتركمانستان هي دولة تقع في آسيا الوسطى تحدها إيران من الجنوب وافغانستان من الجنوب الشرقي وأوزباكستان من الشرق وكازخستان من الشمال، وكانت تركمانستان إحدى الدول التابعة للإتحاد السوفيتي، وحسب كتاب حقائق العالم، فأغلب سكانها من المسلمين حيث تبلغ نسبتهم حوالي 89% من اجمالي السكان البالغ خمسة ملايين نسمة، وهم يتبعون المذهب الحنفي.
وقد دخل الإسلام تركمانستان في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث أشار الأحنف بن الفيس على عمر، حسبما ذكر ابن كثير في البداية والنهاية، أن يتوسع بفتوحات المسلمين في بلاد العجم، فأمره عمر بغزو خرسان، ففتحت على يده هراة، ومرو الشاهجان والمرو الروذ وبلخ وخرسان، وأصبحت تركمانستان بعد ذلك قاعدة لفتوحات المسلمين في إقليم ما وراء النهر.
فيديو قد يعجبك: