أسواق مزدحمة وفوانيس تضيء الشوارع.. روحانيات رمضان تملأ الإسماعيلية -صور

الاسماعيلية - أميرة يوسف :

شهدت شوارع الإسماعيلية، في أول أيام شهر رمضان المبارك حركة غير مسبوقة، حيث توافد المواطنون بكثافة على الأسواق والمتاجر لشراء مستلزمات الشهر الكريم، من ياميش رمضان، الفوانيس، والزينة الرمضانية التي تضفي أجواء البهجة على المنازل والشوارع.

وتزينت شوارع الإسماعيلية بأنوار رمضان وحرص الأهالي على تعليق الزينة والفوانيس في شرفات منازلهم ، وامتلأت الشوارع الرئيسية مثل شارع الثلاثيني، وشارع مصر، وشارع مكة والعشريني وميدان الممر بالمواطنين الذين خرجوا للتسوق والاستعداد لهذا الشهر المبارك.

وتركّزت حركة الشراء في أسواق الخضار، ومحال العطارة، ومحلات بيع الياميش والحلويات الشرقية، حيث شهدت هذه الأماكن إقبالا ملحوظا من المواطنين لشراء السلع الغذائية الأساسية والمكسرات والمشروبات الرمضانية.

رغم دخول رمضان، لا يزال سوق الفوانيس وزينة رمضان يشهد رواجًا كبيرًا، حيث يتوافد الأهالي لشراء الفوانيس التقليدية والمضيئة، والزينات الورقية، والخيامية التي تزيّن الشوارع والمنازل.

وأكد مصطفى علي، بائع فوانيس، أن الإقبال هذا العام كبير مقارنةً بالعام الماضي، خاصةً مع انخفاض الأسعار بعد بدء الشهر الكريم، مما شجّع الأسر على شراء كميات أكبر من الزينة الرمضانية.

شهدت أسواق الياميش والمكسرات حركة بيع نشطة، مع انخفاض ملحوظ في الأسعار مقارنةً بالأيام السابقة، حيث أكد محمود سمير من التجار أن الأسعار أصبحت أكثر استقرارًا مع حلول رمضان، مما ساعد في زيادة القوة الشرائية للمواطنين.

وتقول منى السيد،: إن بعض الأسر أنتظرت حتى بداية شهر رمضان لشراء مستلزماتهم للاستفادة من التخفيضات التي يطرحها التجار كما تعتمد حركة البيع لياميش رمضان على الزيارات العائلية وتقديمها كهدايا في التجمعات لذلك ننتظر بدء الشهر الكريم لتحديد الكميات التي سنقوم بتوزيعها كهدايا .

كما شهدت محلات بيع الكنافة والقطايف والحلويات الشرقية إقبالًا كثيفًا، حيث توافد المواطنون على شراء الحلويات الرمضانية التي تعتبر عنصرًا أساسيًا على موائد الإفطار والسحور.

وأكد شريف عبدالله أن الطلب على الكنافة والقطايف ارتفع بشكل ملحوظ منذ مساء اليوم الأخير من شعبان، وأنهم يعملون على تلبية احتياجات الزبائن بأقصى طاقة ممكنة.

على الرغم من الازدحام، فإن الفرحة بقدوم رمضان بدت واضحة على وجوه المواطنين، الذين حرصوا على مشاركة أبنائهم فرحة شراء الفوانيس، والتقاط الصور التذكارية وسط الزينات التي تزيّن شوارع المدينة، في مشهد يعبّر عن الأجواء الروحانية والاحتفالية للشهر الكريم.