"قومي حقوق الإنسان" عن دراما رمضان: عالجت قضايا حساسة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- محمد نصار:
قال بيان صادر عن المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن لجنة الدراما التي شكلها المجلس، قبل حلول شهر رمضان، واصلت تقييم الأعمال الفنية التي تعرض على الشاشات تمهيدًا لتكريم الأعمال الدرامية التي تضمنت مكونًا فنيًا يعزز من قيم حقوق الإنسان في المجتمع المصري.
وبحسب بيان، شكلت اللجنة الثقافية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، لجنة الدراما هذا العام برئاسة الناقد الكبير طارق الشناوي، وعضوية النقاد: سيد محمود، محمود عبد الشكور، هالة البدري، الأب بطرس دانيال.
وتعقد اللجنة جلسات تشاورية لتقييم المسلسلات المعروضة خلال شهر رمضان والقيام بعملية تصفية باستبعاد الأعمال التي لا تنطبق عليها معايير الارتقاء بقيم ومبادئ حقوق الإنسان ثم تحديد الأعمال التي تستحق التكريم وفقًا لحيثيات يضعها أعضاء اللجنة المؤلفة من قامات بارزة في النقد الفني والحركة الثقافية.
وبحسب بيان، أولى المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي تأسس عام 2004، اهتمامًا بملف الدراما منذ نشأته بهدف تسليط الضوء على أهمية الأعمال الفنية في الارتقاء بحالة حقوق الإنسان في المجتمع، وتقوم لجنة الدراما بعملها منذ سنوات حيث تقوم كل عام بتكريم أفضل 5 أعمال درامية خلال موسم رمضان.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن دور الدراما في توعية المواطن بحقوق الإنسان الأساسية والكثير من المبادئ التي تعزز قبول الآخر وقيم العدالة والمساواة يتعاظم بفضل تأثيرها الممتد وتعدد المنصات وسيولة الأفكار في عصر تحكمه مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.
وأشار طارق الشناوي، إلى أن اللجنة قد رصدت في الأعمال المعروضة هذا العام معالجة لعدد من القضايا الحساسة والمسكوت عنها في المجتمع المصري وهو ما يمثل إضافة مهمة لقيمة الدراما وعلاقتها بالمجتمع.
من جانبه، قال عزت إبراهيم، عضو المجلس ومقرر اللجنة الثقافية، إن لجنة الدراما تدرس إعداد تقرير مستقل عن حالة الدراما المصرية في أعقاب الانتهاء من مهمة تقييم الأعمال الفنية بما يخدم هدف مراجعة جودة المنتج الدرامي وفقًا لمعايير حقوق الإنسان في ظل الجدل الدائر حول تأثير الدراما في بناء الإنسان المصري.
وأكدت نيفين مسعد، عضوة اللجنة الثقافية، أن اهتمام المجلس بدور الدراما في رفع الوعي بحقوق الإنسان يعود إلى السنوات الأولى لنشأته، واحتفاءه المستمر بالأعمال الدرامية التي تخدم هذا الهدف كان من العوامل التي ساهمت في تعزيز حرص الدراما التلفزيونية على مقاربة المزيد من حقوق الإنسان ومنها الحق في الكرامة والحق في الأمن والحق في العمل والحق في المساواة فضلًا عن الاهتمام بحقوق المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبها، قالت سميرة لوقا، عضو اللجنة الثقافية بالمجلس، إن الدراما تُعد إحدى أقوى أدوات القوى الناعمة وأكثرها تأثيرًا على مختلف فئات المجتمع، بمختلف البيئات والمستويات، فمن خلال سرد قصصي مؤثر وأداء فني متميز، تسهم الدراما في تشكيل الوعي العام وتعزيز القيم الإنسانية.
وشدد المجلس، على أن الفن ولا سيما الدراما، يمثل جسرًا فعّالًا للتواصل مع الأفراد والمجتمعات، مما يجعله أداة محورية لنشر الوعي وترسيخ المفاهيم الداعمة لحقوق الإنسان بأسلوب يمس المشاعر ويحفز الفكر.
اقرأ أيضًا:
الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام وتكشف موعد ارتفاع درجات الحرارة
اليوم.. البرلمان يواصل نظر قانون العمل الجديد ويناقش "المسئولية الطبية"
تحرك برلماني بشأن الاستعداد لعيد الفطر وضبط الأسواق
فيديو قد يعجبك: