خبير عطور وصنايعي حلويات.. ليثي ملك الكنافة البلدي في الزقازيق (صور)

الشرقية - ياسمين عزت:

على مدار نصف قرن، يواصل العم ليثي عبده، أحد أشهر صناع الكنافة البلدي والقطائف في الزقازيق، عمله بشغف في شارع الحمام، أحد أبرز شوارع المدينة التجارية.

بدأ رحلته منذ الصغر، متنقلاً بين عدة أعمال، لكنه لم ينقطع عن صنع الكنافة والقطائف في رمضان، حيث يمثل له الشهر الكريم موسمًا سنويًا للعمل والرزق.

يقول العم ليثي، البالغ من العمر 54 عامًا، إنه اعتاد تحمل مسؤولية أسرته منذ صباه، ولم يعجز عن إيجاد مصدر رزق مهما كانت الظروف.

ويضيف: "أعمل 24 ساعة يوميًا في رمضان، وأنام أقل وقت ممكن، لأنه موسم قصير لكنه يأتي ببركة كبيرة".

ورث ليثي المهنة عن أجداده، إذ بدأ تعلُّمها أثناء عمله كترزي رجالي مع والده، لكنه وجد شغفه في صناعة الكنافة البلدي، التي طورها مع مرور الوقت.

ومع تراجع الإقبال على تفصيل الملابس، لم يستسلم، بل انتقل إلى العمل في مصنع، ثم افتتح محلًا لبيع العطور ومستحضرات التجميل، لكنه لم يتخلَّ عن مهنته الأصلية في رمضان، ساعيًا دائمًا للتطوير لزيادة الإنتاج وتلبية احتياجات عشاق الكنافة البلدي.