تصفيات أمم أفريقيا
اثيوبيا

اثيوبيا

- -
18:00
تنزانيا

تنزانيا

دوري الأمم الأوروبية
الجبل الأسود

الجبل الأسود

- -
19:00
أيسلندا

أيسلندا

دوري الأمم الأوروبية
تركيا

تركيا

- -
19:00
ويلز

ويلز

دوري الأمم الأوروبية
ألمانيا

ألمانيا

- -
21:45
البوسنة والهرسك

البوسنة والهرسك

دوري الأمم الأوروبية
هولندا

هولندا

- -
21:45
المجر

المجر

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية
أوروجواي

أوروجواي

3 2
02:00
كولومبيا

كولومبيا

جميع المباريات

إعلان

وجهة نظر عن ميدو.. "مدرب البلاي ستيشن" وزمالك النقطة الواحدة

01:01 م الأحد 24 يناير 2016

بقلم - مصطفى الجريتلي:
حينما تمسك بذراع "الجوي ستيك"، يكون أول اختبار لك هو كيفية وضع خطة جيدة، وحينما تجد خصمك يستغل نقاط ضعف لديك أو أنك تحتاج لمركز قوة لتفعيل خطوطك الهجومية أو تحصين دفاعاتك تقوم بتغير فتُحسّن من وضعك في المباراة، كل هذا داخل شاشة الـ "بلاي ستيشن". ذلك أمرًا ممتازًا قد يمنحك الأفضلية وسط أصدقاءك، وقد تحصل على لقب تلك اللعبة الشهيرة "المدرب الأفضل"، ولكن على أرض الواقع قد تُصبح فقط مثل أحمد حسام (ميدو)، مدرب الزمالك، الحالي، حتى الأن، وبالمناسبة هو أمر غير جيد للافتخار به إذا كنت تريد أن تكون "سبشيال وان".

نعم لا يعجبني أداء ميدو التدريبي حتى الأن ولنضع تحت حتى الأن مائة خط، وليس مبكرًا الحديث عن ذلك ولنضع تحت مبكرًا ألف خط، فهو خاض أربع مباريات وفاز ولكننا في الأسبوع 16 والأداء لا يُبشر بخير.

الفارق بين مدرب "البلاي ستيشن" والمدرب الحقيقي، ليس فقط الأجواء من حوله بقدر قدرته في تفعيل فكره داخل كل لاعب بفريقه، فيحدث الانفجار بنقل مايدور في الذهن لأرض الملعب.

وهذا لا نراه في لاعبي ميدو إلا حينما يشرعون في تنفيذ الكرات الثابتة: حيث يقف الجميع على خط المرمى لإرباك دفاع وحارس الخصم وضرب التسلل ـ إن وجد ـ بجانب تنفيذ شيكا للضربات الثابتة "واو" داخل المنطقة، بالإضافة لتقليص وقت بناء الهجمة بالكرات الطولية.. لكن أين "الُجمل الكروية" أين "تكتيك" اللعب الذي لابد أن يُفعل داخل ذهن اللاعبين حتى تنفجر الشباك من الأهداف ويفقد الخصم اتزانه وليس نحن!

"ميدو" تدرب كلاعب مع عدد من تلك اللاعبين حينما عاد العالمي 2009، درّب بعضهم حينما تولى منصب المدير الفني للزمالك، يُتابع الدوري واستعان بقائد الزمالك الأسبق الذي يحلل هو المباريات بأحد الفضائيات المصرية، وهنا تجدر الإشارة، إلى إننا استفدنا من تحليل "الثعلب" دخول "حفني" للعمق بدلاً من الأطراف وهو ما أتى ثماره بهدف في مرمى الداخلية. باستثناء ذلك لا نجد تحليلهم الذي كان على الشاشات بين أرجل لاعبي الزمالك!، وبالمناسبة هذه المباراة استثنائية في عهد ميدو فقد فزنا بهدفين وأحرز أخداهم مهاجم "سالم" بخطأ ساذج لولاه لظلت جملة "زمالك الهدف الواحد".
الزمالك يمتلك فريقًا هو الأفضل على المستوى الجماعي في الدوري المصري، يمتلك جهازًا فنيًا يزرع فينا نحن عشاق الزمالك الانتماء للكيان ولن نجد أفضل منه حبًا لاسم الزمالك.. لكن ينقصنا الجمل في الملعب التي تُربك الخصم وتفعل الخط الثالث ( حمودي وفتحي وحفني وشيكا وكهربا وهيما وحازم)، وبالمناسبة لم يأت هدفًا حتى الأن من جملة تكتيكية واضحة المعالم.

وكيف لانجدها ولدينا في الجهاز: حازم "ملك الخط الثالث"، وميدو والعندليب "هُجام الخط الرابع" وعبدالهادي، جنرال الخط الأول، وصلاح رمانة الخط الثاني! .. أين نصائحكم حتى للاعبيكم.. الذين يلعبون في مراكزكم السابقة.

فبذراعي "الجوي ستيك"، سأضع مهاجمًا أو أدفع بثان واخترق من العمق مع تكوين جبهتي لزعزعة دفاع الخصم فأمرر الكرة لـ "شيكا" يمررها يمنيًا لحفني ويسارًا لكهرباء ليضما بها في العمق فنشكل كثافة هجومية منظمة في المنطقة مهاجم أو اثنين على دائرتها اثنين أخريين مع جانبي الفريق وإن قُطعت لا أغير العلامة لفوق رأس حامد أو توفيق بل لباسم ورفاقه الستة لتعطيل الهجمة المرتدة فأنا أحب أن أدافع من الخط الأول لا دفاع منطقة يُمكن اختراقه.

ولكن لا يٌعقل أن نمتلك هؤلاء اللاعبين السحرة حتى وإن غاب التوفيق عن رأس الحربة، أن نُحرز في كل مباراة هدفًا باستثناء مباراة الداخلية.. لدينا مايوكا وسالم وباسم فلا يوجد مبرر لضعف قدرتنا الهجومية سوى عدم تفعيل هؤلاء السحرة بالخط الثالث و"ضبط زوايا" الخط الرابع، لماذا أتمنى أن تأتي الكرة لقدم فتحي أو حفني ليحرزا هدفًا بدلًا من تمريرها لباسم أو سالم أو حتى مكي.

الأن لدينا رمزي وعمر جابر وحازم فلا داع لنقلق من فقدان "جمعة" الكرة وأن ترهق جابر خلفه.

لدينا توفيق وحامد وعبد الخالق ومعروف، فلا منطق لما يحدث من ارتباك لخط الوسط لدينا وتأخر بناءهم للهجمة.

لانجد سببًا لنقلق نحن مشجعي الفريق وفريق الصاعقة (علي جبر، ودويدرا وكوفي "يارب يرجع يلعب" وطلبة)، ومن خلفهم حارس مصر الأوحد، الشناوي، الإخطبوط.، حينما نجد مرتدة على مرمانا.. لماذا يكرر دويدار وجبر الخطأ في التمركز.

لماذا الكرات الطويلة بهذه الكتيبة.. لماذا لا ننقل الكرة بين أرجلنا فنسحب خصومنا ثم نمررها على أحد الأطراف ليقودا الفريق لمرمى الخصم.. لماذا لا نمررها لـ"شيكا" فيخترق من الوسط لنحقق جملة رئيس النادي "جبتلك اللي حيخليك ياباسم تجيب اجوان"،.. لما الكرة الطويلة في ظل عدم وجود "هجامين" بالخطي الثالث والرابع، فنهديها لمدافعي الخصم لبدء هجمة جديدة تمثل خطورة علينا.

نثق كل الثقة في العالمي وجهازه برئاسة الإمبراطور حازم إمام.. نثق في كل رجالنا.. ولكن نهمس في أذانهم: نحن أفضل فريق ولا داع لتصدير القلق للجمهور بالاستسهال.. لدينا أفضل سحرا في مصر فلن نقبل بعروض ضعيفة حتى وإن جلبت فوزًا كبيرًا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان