لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الأوروبي

توتنهام هوتسبر

1 0
22:00

روما

الدوري الأوروبي

ميتييلاند

0 1
22:00

آ. فرانكفورت

كأس السوبر المصري البحريني لكرة السلة

الاتحاد السكندري

87 84
18:00

الأهلي

دوري المؤتمر الأوروبي

هايدنهايم

0 2
19:45

تشيلسي

جميع المباريات

إعلان

عيلتنا فيها أهلاوية .. شقيق فاروق جعفر يسرد ذكريات نجم الزمالك في السيدة

08:03 م الخميس 28 نوفمبر 2024

كتب - يوسف محمد:

وسط شوارع حي المنيرة في منطقة السيدة زينب، التي اشتهرت بإخراج العديد مواهب عديدة في الكثير من المجالات المختلفة، منها الشاعر، الأديب ولاعب كرة القدم، ظهر طفل لم يتجاوز عمره ال12 عامًا، يدعى فاروق جعفر لأسرة متوسطة الحال وكان ترتيبه التاسع بين 11 فرد

وعاش فاروق جعفر في حارة النجار، بحي المنيرة منطقة السيدة زينب، طفولته محباً لكرة القدم ومتابعاً لكل أبناء منطقته الذين سبقوه وحفروا أسمائهم بحروف من ذهب في كرة القدم المصرية، ليتحول هذا الطفل مع مرور السنوات إلى أحد أفضل اللاعبين الذين مارسوا كرة القدم داخل مصر.

"ذكريات الطفولة وشغف كرة القدم"

"من صغره وهو شقي ولكنه محبوب"، يسترجع سمير فؤاد جعفر الشقيق الأكبر لصاحب ال 72 عاماً، أيام الطفولة وسط العائلة المكونة من 13 فرد بينهم 11 أخ وأخت، بالإضافة إلى الأب والأم، ويصف سمير، شقيقه بأنه كان يتمتع بخفة الظل والشقاوة في طفولته ولكنه كان محبوباً بشكل كبير، بين كل أفراد عائلته وأهل المنطقة.

يعيد سمير جعفر، التألق والمكانة الكبيرة التي وصل إليها شقيقه مع نادي الزمالك ومنتخب مصر، إلى الموهبة الفطرية التي كان يتمتع بها، وإلى ممارسته الكرة الشراب في طفولته وحبه الشديد وشغفه الدائم لهذه اللعبة منذ أن كان طفلاً، أملاً أن يصبح مثل مثله الأعلى وابن منطقته وهو حمادة إمام "الثعلب"، أسطورة الكرة المصرية ونادي الزمالك خلال.

ونشأ فاروق جعفر وسط عائلة، تتكون أفرادها من أهلاوية وزملكاوية، إلا أن صاحب الـ 72 عاماً كان محباً للفارس الأبيض نادي الزمالك منذ طفولته، وهو ما أكد عليه شقيقه سمير، قائلاً: "عيلتنا فيها أهلاوية وزملكاوية ولكن فاروق طول عمره ومن صغره وهو زملكاوي".

"دور الأسرة مع فاروق جعفر"

وكان فاروق جعفر بمثابة الفتى المدلل داخل الأسرة، التي كانت تتكون من 11 أخاً واختاً، كان فاروق في الترتيب التاسع بينهم وفي الترتيب الخامس بين الأشقاء الشباب، حيث يقول سمير: "فاروق كان بالنسبة لوالدتي حاجة تانية، وكانت تهتم به كويس جداً جداً من الناحية الصحية والتعليمية، وعلى الرغم من كون أهم حاجة عندها التعليم، إلا أنها ساندته كثيراً في كرة القدم".

ويستكمل سمير دور العائلة في مساندة جعفر في مشواره الكروي: "والدتي ووالدي، لم يكن لديهم أي اعتراض على ممارسة فاروق لكرة القدم، خاصة وأنهم يرون أن الكرة تمثل كل حياته وساعدوه على كده، كانوا في ظهره في كل وقت والوالدة بالأخص كانت مهتمة معه بالدراسة والكرة، والدي محب لكرة القدم".

ويسترجع سمير ذكرياته، خلال ممارسته لعب الكرة في الشارع رفقة أشقائه وأقاربه، قائلاً: "إحنا كنا عامين فرقة تتكون من أربعة أشخاص "أنا، فاروق وولاد خالتي الإثنين عبده ومحمد"، كنا نطلق عليها "الأخوة الأربعة"، وعلى الرغم من أن فاروق كان الأصغر بيننا إلا أنه كان النجم الأبرز في الفريق، وكنا نلعب في أغلب مناطق القاهرة، مثل المنيرة، البساتين، الإمام الشافعي وجنينة ناميش وأرض المدبح".

ويواصل: "الأسرة كانت لديها حالة كبيرة من السعادة، بعد انتقال فاروق إلى نادي الزمالك، خاصة وأننا نعمل طموحه الكبير في كرة القد، كنت أذهب أنا ووالدي لمشاهدته في المباريات بشكل دائم من المدرجات وكنا نشعر بحالة كبيرة من الفخر، حينما نرى كيف تتفاعل وتهتف باسم فاروق، بشكل دائم ومستمر من داخل المدرجات والوالد بالأخص كان يكون في غاية السعادة بهتافات الجماهير لنجله".

مدخل منزل عائلة فاروق جعفر القديم بالمنيرة_6

"زيارة فاروق جعفر حي المنيرة بعد الشهرة"

وفي ظل الشهرة الكبيرة والنجومية الطاغية، التي يتمتع بها فاروق جعفر في مصر والوطن العربي بشكل كامل، إلا أن هذا الأمر لم يمنعه من العودة وتواجده الدائم وسط أهله وأصدقائه بحي المنيرة، الحي الذي كان شاهداً على بداية مشواره الأسطوري في الكرة، يقول سمير جعفر: "سمات فاروق جعفر الطفل هى نفسها سماته بعدما أصبح نجم في نادي الزمالك".

وعند الساعة التاسعة مساءً، يحرص فاروق جعفر على زيارة منطقة المنيرة بشكل مستمر في أوقات الفراغ الخاصة به، يروي شقيقه الأكبر سمير: "فاروق محبوب جداً في المنطقة، يحرص على الحضور والتواجد في المنطقة بشكل كبير، وتكون زيارته بداية من التاسعة مساءً وبحضور فاروق إذا كان الجالسين 10 أشخاص يصبحون 50 شخصاً".

سمير جعفر الشقيق الأكبر لفاروق جعفر

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان