حلا شيحة بعد وفاة سمير غانم: "مشغولون بشكلنا وشهرتنا ومحدش هينفعنا في اللحظة دي"
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- عبد الفتاح العجمي
أعربت الفنانة حلا شيحة، عن حزنها الشديد لرحيل النجم الكبير سمير غانم، وقبله مصفف الشعر الشهير محمد الصغير، مشيرة إلى أن مشهد توديع الأول جعلها تفكر هل هي مستعدة للعالم الآخر أم لا.
وكتبت حلا، عبر حسابها على موقع "إنستجرام": "مشهد محتاج لحظات للتأمل ووقفة طويلة مع النفس كل ما تحصل حالة وفاة من قريب أو بعيد بلاقي نفسي جوا المشهد وبتخيل اللحظة دي لأنها مفيش مفر منها حتيجي فجأة أو بعد مرض المهم أنها جاية وكلنا حنمر بيها.. وبفكر يا ترى هل أنا مستعدة للحظة دي؟ مستعدة لاستقبال عالم تاني؟ مستعدة أقابل رب العالمين؟ مشهد مرعب أكن الامتحان خلص خلاص ومستنية النتيجة".
تابعت: "كل يوم بيموت من حبايبنا وأقرب الناس لينا كلنا بنحضر الدفن والعزا طب وبعد كده إيه! منا اللي بيكمل عادي زي ما كان ومنا اللي مش عايز يركز في اللحظة دي، ومنا اللي بيفكر شوية وخلاص بعدها بينسى، ومنا اللي مش هيعدي عليه المشهد ده كده وخلاص.. أنا بسأل نفسي يا ترى إحنا بنفني عمرنا في إيه وفي مثل مشهور بيقول (العمر مش بعزقه)، مركزين بس في نجاحاتنا وآمالنا ومراكزنا، في مشاكلنا ومطحونين في دوامة عمرها ما حتخلص، يا ترى ربنا في حياتنا فعلا؟ ولا نسينا في الزحمة نفكر أننا ماشين".
استكملت: "ليه بعد كل موقف وفاة مؤلم زي ده بننسى وبنرجع تاني لنفس الحال بتاع بكره هبقى أحسن بكره حصلي.. بكره حرضي ربنا بجد، وناس ناسية ربنا أصلا، ده حتى بقى الخلاف على الدين نفسه، ده حتى الشك اللي اتبنى جوانا من كتر البعد عن ربنا بقى يخلينا نشك في وجود ربنا أصلاً، المعايير اتغيرت جوانا والأولويات اتلخبطت".
واصلت: "مفيش آية في القرآن عن الدنيا إلا والكلام أن الدنيا لهو ولعب ومتاع الغرور وأتحدى أي حد يلاقي غير كده، وبقول لنفسي يا ترى أنا فين من المعاني دي، وبسأل نفسي لو مسألناش نفسنا دلوقتي هنسأل امتى؟ الدنيا اللي هنعيشها أيام وهنفارقها وبرضو متمسكين بيها وفجأة هنلاقي نفسنا في المشهد ده! لحظة الصدق هي دي (لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ)".
استطردت: "مشغولين برأي الناس فينا وشكلنا ومكانا وشهرتنا هتزيد إزاي ومحدش هينفعنا في اللحظة دي، بفكر كل لحظة علشان بحب ربنا ومتأكدة أننا كلنا بنحبه وبنحب كلامه وكلنا لينا لحظات خاصة معاه سبحانه، وكلنا عايزين نكون قريبين منه، وإحنا بنبعد بدل ما نقرب حتى شهر رمضان بقى شهر لكل حاجة إلا ربنا والقرآن مع أن مفيش أهم من آيات القرآن اللي إحنا ناسينه بقالنا كتير، وحتى لما نقراه بيعدي من غير تركيز حقيقي في معانيه، وكورونا اللي حاسة أنها دخلت حياتنا عشان تفكرنا وبرضو مكملين عادي".
اختتمت: "مش عارفة أعدي المشهد ده كده، وامبارح فضلت صاحية وصليت الفجر ومش عارفة أنام بفكر في أستاذ سمير غانم الجميل اللي كنت بتفرج عليه من صغري وقبله أستاذ محمد الصغير، وفكرت لو ده كان معادي حكون مستعدة؟ كلام صعب بس ده اللي جوايا".
ورحل الفنان سمير غانم عن عالمنا يوم الخميس، وشيعت جنازته، أمس الجمعة، من مسجد المشير بالتجمع الخامس إلى مثواه الأخير، وتم دفنه بمقابر الأسرة بمدينة نصر، واقتصر العزاء على المقابر.
View this post on Instagram
فيديو قد يعجبك: