لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف التوبة إلى الله والنفوس تأبى الانخلاع عن هذه الذنوب؟

02:00 ص الخميس 15 نوفمبر 2018

ارشيفية

كتب- إيهاب زكريا:

سُئل فضيلة الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء: كيف التوبة إلى الله والانخلاع عن الذنوب والنفوس تأبى التوبة وتأبى الانخلاع عن هذه الذنوب؟، وقال فضيلته، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك:

أكثروا من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالليل والنهار {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} ورسول الله ﷺ هو أحد ركني الشهادة ، فلا يتم لأحدٍ من الناس الإيمان ولا الدخول في الإسلام بأن يقول (لا إله إلا الله) أو (أشهد أن لا إله إلا الله) ،حتى يقول الركن الثاني من الشهادة (وأشهد أن محمدًا رسول الله) وكل الأعمال بين القبول والرد إلا ما كان متعلقًا بالجناب الأجل صلى الله عليه وآله وسلم.

وتابع فضيلته: لذلك فصلاتك وصيامك وحجك وسائر أعمالك قد تقبل وقد لا تقبل أما الصلاة على النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ فإن الله يقبلها لأنها تعلقت بحبيبه، ولذلك جاء أبي بن كعب يقول: يا رسول الله أجعل لك ثلث مجلسي في الذكر؟ _بأن يصلي على سيدنا النبي ﷺ ثلث الوقت الذي خصصه لذكر الله_ قال: (افعل) قال: أأجعل لك نصفه؟ قال: (افعل) قال: أأجعله لك كله قال: (إذن كُفيت ووقيت).

وكتب المفتي السابق: ربنا سبحانه وتعالى يقول {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} فأمرنا أمرًا واضحًا صريحا ويقول رسول الله ﷺ : (لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله) لما سُئل عن عملٍ إذا ما فعلناه انثال لنا الدين وأمسكنا بعروته الوثقى فماذا نفعل؟ "لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله"، وفي الصلاة على النبي ﷺ تذكر ربك وتطلب منه أن يصلي عليه "اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد" فلسانك يذكر اسم الله ولسانك يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يصلي عليه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان