دفعت 70 ألفًا صدقة جارية في مشروع مع ابنة أخيها فأخذت الأموال.. فما حكم الشرع؟
كتبت – آمال سامي:
"بعمل صدقات جارية على طول فقولت أدي لبنت اخويا 70 ألف نعمل مشروع صدقة جارية، فخدت الفلوس وراحت اشترت بيها شهادة من ورايا وضربت عليهم، فايه موقف الفلوس في الصدقة الجارية دي؟ مع العلم أنها لا تستحق هذه الأموال بالمرة"، سؤال تلقاه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في لقائه ببرنامج "من القلب للقلب" المذاع على قناة إم بي سي مصر 2 ليجيب قائلًا : "إنما الأعمال بالنيات".
وأكد الورداني أن السائلة حصلت على ثواب الصدقة الجارية، أما ما فعلته الفتاة فهي لم تلتزم بالأمانة وخانتها وبدلًا من أن توزع الأموال للفقراء أخذتها لنفسها، قائلًا أن كثيرًا من الناس يشعر أنه يحتاج هذه الاموال وأنه أكثر احتياجًا من غيره، فالنفس الأمارة بالسوء تفعل هذا الأمر، "هي مخطئة وآثمة أنها فعلت ذلك لأنها وكيلة في هذه الأموال عن هذه المرأة، مؤكدًا أنه لا توجد طريقة لتثبت الحق على الفتاة، ولكنها أخذت ثواب الصدقة، وذكر الورداني حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الرجل الذي تصدق على غني وبغي وسارق الذي أكد فيه النبي صلى الله عليه وسلم أن الثواب وصل لصاحبه.
فيديو قد يعجبك: