رمضان عبدالمعز: هذا جزاء من يرضي الناس ويغضب الله

كتب - أحمد الجندي:

قال رمضان عبد المعز، عالم أزهري، إن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون الحق ولو على رقابهم حتى وإن أغضب جميع الناس، لاسيما أنهم كانوا يسعون لإرضاء الله ورسوله فقط، معلقاً عن قول الصحابة "سنفعل الحق كائناً ما كان".

وتابع خلال تقديمه لبرنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية dmc"": : "كانوا بيعملوا ويقولوا الحق واللي يحصل يحصل"، مشدداً على أن المسلمين لابد أن يقولوا الحق في أى وقت ولا يحيدوا عنه تحت أى ظروف، مدللاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أرضى الله في سخط الناس رضى الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أرضى الناس في سخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس".

وحذر "عبد المعز" المؤمنين بالابتعاد عن الحق وقوله أو المراء فيه، معلقاً: "ماحدش يقولك مشي أمورك فتعمل كده، وماتمشيش بمثل.. معاهم معاهم عليهم عليهم".