تبت إلى الله فكيف أعرف أنه تعالى غفر لي؟.. تعرف على رد أمين الفتوى
كتب ـ محمد قادوس:
تلقى الدكتور محمد وسام - أمين الفتوى ومدير إدارة الفتاوى- سؤالاً ورد إليه من أحد مشاهدي برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر فضائية "الناس" يقول: "إذا أذنب الإنسان ذنباً كيف يتوب وإذا تاب كيف يعرف ان الله قد غفر له؟".
فأجاب وسام قائلاً: إن علامة التوبة أن يُوفّق الله العبد للطّاعات فيقبل على أداء العبادات والخير وهو محبّ لها مرتجيًّا من أدائها الأجر والثّواب من عند الله تعالى.
وأضاف أمين الفتوى خلال لقائه على فضائية "الناس" أنه إذا أذنب العبد عليه أن يتوب، والتوبة أن تعرف أنك عبد تعود لربك ليغفر ذنبك، وتستغفر ربك وتقول "أستغفر الله العظيم"، لأن معناها طلب المغفرة والستر.
واستشهد أمين الفتوى بقول الله تعالي {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا على أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.. [الزمر: 53].
وتابع وسام: أن معنى الكبائر هي ذنوب كبيرة ينبغي للمسلم أن يجتنبها حتّى لا يستحقّ العقاب في الدّنيا أو العذاب في الآخرة، وعندما يتوب العبد يكون كارهًا لكلّ ما يغضب الله تعالى من أعمالٍ أو أقوال.
فيديو قد يعجبك: