بالفيديو| دعاء رائع في ليلة النصف من شعبان.. وداعية: اغتنموا هذه الهدية

كتب- محمد قادوس:

قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إنه توجد هدية ووصية وأعمال تجعل الانسان يغتنم ليلة النصف من شعبان، وبها دعاء مستجاب، وعلى كل مسلم، وكل من له طلب عند الله- سبحانه وتعالى- أن يغتم هذا اليوم من مغرب اليوم السبت وإلى صلاة فجر الأحد، منوها بأنه أجمل وقت في اليوم هو من الساعة الواحدة ليلاً وهذه تكون ليلة النصف من شعبان.

واستشهد أبو بكر في ذلك، بحديث ورد الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ قَالَ: حَدَّثَنَا عبدالرَّزَّاقِ قَالَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عبداللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:" إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ".

ونصح الداعية الإسلامي، عبر إحدى حلقاته المذاعة عبر فضائية، "النهار" بقراءة سورة ياسين بنية طول العمر، وبنية دفع البلاء، وبنية الاستغناء عن الناس، وبنية السلامة من السنة الناس، وبنية تيسير الأرزاق وقضاء الحاجات.

وتوجه أبو بكر بهذا الدعاء مادًا يده إلى الله- سبحانه وتعالى- قائلاً:

إلهي جودك دلني عليك وإحسانك قربني إليك أشكو إليك ما لا يخفى عليك وأسألك ما لا يعسر عليك، اذ علمك بحالي يكفي عن سؤالي، يا مفرجا عن كل مكروب كربه فرج عني كل كربي وما أنا فيه، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، (فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)، اللهم يا ذا المنِّ ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام ، لا إله إلا أنت ظهير اللاجئين وجار المستجيرين وأمان الخائفين، وكنز الطالبين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو مطرودًا أو مُقَتَّرًا على في الرزق فامْحُ اللهمَّ بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، واثبتني عندك في أم الكتاب سعيدا مرزوقا موفقا للخير، اللهم انك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل، يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب، اللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِالتَّجَلِي الاَعْظَمِ في ليلة النصف من شعبان المكرم التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم، أن تكشف عني البلاء ما نعلم ومن لا نعلم وما أنت به أعلم إنك أنت الله الأعز الأكرم، اللهم اغفر لنا ذنوبنا واستر عيوبنا واشف مرضانا وارحم موتانا، واجبر خاطرنا، ووسع ارزاقنا وأحسن خاتمتنا ورزقنا الإخلاص في اقوالنا وأخرجنا من الدنيا مستورين لا خزايا ولا مفضوحين، اللهم رب لنا أولادنا فإنا لا نحسن التربية، وقدر لنا فإنا لا نحسن التقدير، اللهم إنا وقفنا ببابك فلا تردنا خائبين، لا من باب جودك محرومين، ولا من باب عفوك مكسورين، اللهم ارزق بناتنا الستر والعفاف، اللهم احفظ مصرنا وأمن جندنا واحم حدودنا، اللهم رب الركن والمقام رب المشعل الحرام أقرئ رسول الله من كل مسلم السلام.