بالفيديو| رمضان عبدالرازق: القرآن علاج لكل الأمراض.. والختمة الواحدة أجرها 3 ملايين حسنة

كتب- محمد قادوس:

قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، من الشيء الجميل بأنني اتعامل مع القرآن الكريم على انه سورة واحدة، والحرف في القرآن الكريم له معان لا يحيط بها إلا صاحبه، ولو اجتمع الإنس والجن من أول آدم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها لن يأتوا بكلمة واحدة من القرآن الكريم.

وأضاف عبد الرازق، في لقائه ببرنامج" الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية" النهار" بأن الختمة الواحدة للقرآن الكريم، تكون أجرها ثلاثة ملايين حسنة، والجزء يساوي مئة ألف حسنة، مشيرا إلى أنه من الممكن يوم القيامة حسنة واحدة تدخل صاحبها الجنة.

واستشهد عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، بأن بعض العلماء كانوا يقولون والله لا أدرى كيف ينام الناس ومعهم كلام ربهم، وسيدنا عثمان بن عفان، كان يقول" لو طهرت قلوبنا شبعت من كلام ربي"، مضيفا أنه توجد كلمة عجبتني قالها الأستاذ الدكتور، طه جابر العلواني رحمه الله، كنت في مجلس معه وقال لي "القرآن الكريم نبي مقيم بيننا".

وأوضح عبد الرازق أن القرآن الكريم فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبان قصمه الله، ومن ابتغى الهدي في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين، هو الذكر الحكيم، هو الصراط المستقيم، فمن قال به صدق ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا اليه هدي إلى صراط مستقيم".

وبين الداعية أن القران الكريم به كل العلاج لأي شيء في حياة الانسان، وهو الشفاء "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ" وهو الطمأنينة "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"، هو المصنع للأبطال وللرجال، لا يصنع الأبطال إلا في مساجدنا الفساح في روضة القرآن في ظل الأحاديث الصحاح، ومن خان حي علي الصلاة يخون حي علي الكفاح.