هل قراءة الفاتحة عند كل مناسبة جائز شرعًا؟.. مجدي عاشور يجيب
كـتب- علي شبل:
تحت عنوان (دقيقة فقهية) نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، رده على سؤال تلقاه من شخص يقول: هل قراءة الفاتحة عند كل مناسبة جائز شرعًا؟
في بيان فتواه، أوضح عاشور الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا: لقد ثبت بالحديث الصحيح أن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم.
واستشهد عاشور بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأحد الصحابة : "لأُعلّمنّك سُورةً هي أعظمُ سُورةٍ في القُرآن قبل أن تخرُج من المسجد". قال : فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج، قلت: يا رسول الله، إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن! قال: "الحمدُ لله ربّ العالمين: هي السّبعُ المثاني، والقُرآنُ العظيمُ الّذي أُوتِيتُهُ".
ولفضلها العظيم فُرِضَتْ قراءتها في كل ركعة من ركعات الصلاة ؛ في الفرائض والنوافل.
واشار عاشور إلى أن العلماء نصوا على استحباب قراءتها عند كل أمر مهم ، كالأفراح والبيوع ومواطن الصلح بين الناس ووقت الشدة وعند المقابر ؛ بل هي واجبة في صلاة الجنازة .
ومن جعلها شِعَارَه عند كل مناسبة فقد فاز وربح ؛ دنيا وأخرى إن شاء الله.
والله أعلم
حكم قراءة الفاتحة للميت وهل يمكن إهداؤها لجميع الأهل دفعة واحدة
وكانت دار الإفتاء المصرية نشرت فتواها السابقة، ردا على سؤال تلقته من شخص يقول: هل يلزم قراءة الفاتحة أو غيرها من سور القرآن الكريم لكل متوفًى على حدة، أم يمكن إهداؤها للجميع دفعة واحدة؟
في بيان فتواها، أكدت لجنة الفتوى أنه لا مانع شرعًا من قراءة الفاتحة وهبة ثوابها للميت؛ سواء كان ذلك لكل ميت على حِدَة، أو لعدة أموات مرة واحدة؛ فكل ذلك جائز، والثواب في الحالتين كامل غير منقوص.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
فيديو قد يعجبك: