هل من الأفضل عدم المداومة على صلاة الضحى حتى لا يُظن أنها فرض؟.. وأمين الفتوى يوضح

كتب- محمد قادوس:

أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال تلقاه من شخص يقول: هل من الأفضل عدم المداومة على صلاة الضحى حتى لا يظن أنها فرض؟، قائلًا بأن هذا الكلام كان في العصر الأول وهو عصر التشريع، ولكن الآن الأمور واضحة لدينا فالفرض معروف والتطوع معروف، مشيرًا إلى أن الكتب والمصادر قد دون فيها العلم.

وقال أمين الفتوى إننا لا نقول بان نترك السنة حتى يظن أنها فرض هذا خطأ لأن الناس كلها حاليا على دراية بأن صلاة الضحى ضحى والفجر فجر والظهر ظهر.

وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب: بأن الأحكام استقرت ولذلك لا يوجد مبرر بأن العبد يترك السنن من أجل حتى يظن الآخرون أنها فرض.

وأكد أن صلاة الضحى هي من السنن المؤكدة، وهي تؤدي في وقت الضحى وهو بعد طلوع الشمس بحوالي ثلث ساعة ويستمر إلى ما قبل أذان الظهر بحوالي عشر دقائق، وأقل عدد ركعاتها هو ركعتان ومن الممكن ان تكون أربع ركعات أو ست ركعات أو ثماني ركعات، وهذا يكون اكثرها، ويوجد بعض الأقوال بأنها تصلى 12 راكعة.

ونصح شلبي أنه لو استطاع الانسان ان يحرص فعليه ان يفعل ذلك.