فرنسا: لا تهم للرجل الذي اعتقل بشبهة قتل سعد الحلي
قالت الجهات التحقيقية الفرنسية إنها لن توجه اي تهم للرجل الذي اعتقل للاشتباه بضلوعه في قتل المهندس البريطاني عراقي الاصل سعد الحلي وزوجته اقبال وحماته سهيلة العلاف قرب بحيرة أنيسي في جبال الألب الفرنسية عام 2012.
وقد اطلقت السلطات الفرنسية سراح الرجل البالغ من العمر 48 عاما، ولكنه ما زال خاضعا للتحقيق في قضية منفصلة تتعلق بتهريب الاسلحة.
وكانت الشرطة الفرنسية قد القت القبض على الرجل، الذي يعتقد انه رجل شرطة سابق من سكان منطقة اوت سافوا، يوم الثلاثاء الماضي.
وقال رئيس المحققين اريك ميلو إن المشتبه قد اطلق سراحه بعد ان عجز المحققون عن العثور على أي علاقة مباشرة بينه وبين الاحداث التي وقعت في سبتمبر / ايلول 2012 والتي قضى فيها ايضا راكب دراجة فرنسيا يدعى سيلفان موليير.
ولم تعثر الشرطة على السلاح الذي استخدم في الجرائم، ولا على الخوذة التي كان يرتديها الجاني ولا على الدراجة النارية التي كان يستقلها.
وأكد ميلو ان التحقيق في الجرائم ما زال مستمرا.
وقال إن المداهمات والتحقيقات التي اجريناها في الايام الثلاثة الماضية لم تمكننا من العثور على علاقة مباشرة بين احداث الخامس من سبتمبر 2012 وهذا الرجل، وهو من هواة جمع الاسلحة والذي يشبه الى حد بعيد الرجل الذي نشرنا صورته الالكترونية في الرابع من نوفمبر / تشرين الثاني الماضي والذي كان موجودا قرب مكان وقوع الجرائم ساعة وقوعها.
وكان ميلو قد قال للصحفيين في وقت سابق إن الشرطة عثرت على اربعين سلاحا في منزل المشتبه به، ولكنها لم تعثر على اداة الجريمة.
وكانت جثث سعد الحلي وزوجته التي تعمل طبيبة اسنان ووالدتها قد عثر عليها في سيارته عندما كانوا في عطلة في فرنسا.
ونجت ابنتا الحلي التي كانتا تبلغان الرابعة والسابعة من عمريهما.
وأكد ميلو ان رجلا ثانيا وهو احد اصدقاء الرجل الذي اطلق سراحه ما زال يخضع للتحقيق.
فيديو قد يعجبك: