المركزي الأوروبي يلمح إلى تحفيز أكثر للاقتصاد
قال البنك المركزي الأوروبي إنه سيتخذ تحفيزات إضافية في اقتصاد منطقة اليورو إذا استمر التضخم في الانخفاض.
وقال مدير البنك، ماريو دراغي، إن قوة اليورو ستكون عاملا مساعدا على تسهيل السياسة النقدية.
وتسبب ارتفاع قيمة صرف العملة الأوروبية في انخفاض التضخم بمنطقة اليورو إلى مستويات خطيرة، وصلت نسبة 0.5 قي المئة.
ويعول دراغي على جملة من التدابير منها التسهيل الكمي.
وكان صندوق النقد الدولي اقترح هذا الإجراء مع تزايد مخاوف من الانكماش المالي في منطقة اليورو.
ولمح دراغي إلى هذه التدابير عقب اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي في واشنطن. وتتمثل التحفيزات في شراء الأصول المالية على نطاق واسع.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي الشهر الماضي معدلات الفائدة منخفضة في مستوى تاريخي بنسبة 0.25 في المئة، ولكن دراغي قال إن أعضاء البنك يجمعون على التسهيل الكمي إذا استمر التضخم في مستوى دون 2 في المئة.
ويخشى أعضاء البنك أن يعرقل انخفاض التضخم تعافي اقتصاد منطقة اليورو، بتراجع إنفاق المستهلكين، لأن الناس يترددون في الشراء على أمل أن تنخفض الأسعار أكثر.
ويعني انخفاض التضخم أيضا أن المؤسسات والأشخاص سيجدون صعوبة في تسديد ديونهم.
ويرجح محللون أن يلجأ دراغي إلى خيار آخر من خلال خفض أكثر في معدلات الفائدة بالبنك المركزي الأوروبي.
فيديو قد يعجبك: