ننشر تفاصيل زيارة السيسي لألمانيا
برلين- (أ ش أ):
يصل الرئيس السيسي إلى ألمانيا الاتحاديه مساء غد الثلاثاء، حيث تستقبله الجالية المصرية فى ألمانيا بوقفه ترحيب وتأييد أمام مقر إقامته بالعاصم برلين ، فيما يبدأ برنامج زيارته بلقائه فى الحادية عشرة صباح الأربعاء بالرئيس الالمانى يواخيم جاوك فى قصر الرئاسه البوليفو ، ثم يتوجه الرئيس بعدها للقاء المستشارة الألمانيه انجيلا ميركل فى جلسة مباحثات ثنائيه تشمل الاوضاع فى الداخل المصرى وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين وسبل مكافحه الإهاب والأوضاع فى المنطقة.
وعقب المباحثات يعقد الرئيس السيسي والمستشارة الألمانية مؤتمرا صحفيا بمقر المستشاريه بالعاصمة، بعدها يتوجه الرئيس إلى مقر إقامته حيث يستقبل وزير الخارجيه فرانك فالتر شتاينماير، يلى ذلك توجه الرئيس السيسي إلى وزارة الاقتصاد حيث يلقى كلمه الختام فى الملتقى الاقتصادى الألمانى المصرى بحضور وزير الاقتصاد ونائب المستشارة زيجمار جابريال ، ويتم التوقيع على أربع اتفاقيات هامة مع شركه سيمنز الألمانيه فى مجال الطاقه تخول لمصر بموجبها الحصول على ١٠ آلاف ميجا وات والتى توازى ثلث احتياجات مصر من الطاقه ، وذلك بحضور وزير التجاره والصناعه منير فخرى عبد النور ، ووزيرة التعاون الدولى نجلاء الأهوانى وذلك بعد ظهر اليوم الأول للزياره.
وفى اليوم الثانى للزياره يلتقى الرئيس و كبار رجال الأعمال الألمان كما يلتقى بـ"فولكر كاودر"، زعيم الكتلة البرلمانية لاتحاد الحزب الديموقراطي المسيحي والحزب الاجتماعي المسيحي بالبرلمان الألماني "البوندستاج"، وعدد من البرلمانيين.
وفى تصريحات خاصه لوكاله أنباء الشرق الاوسط حول زيارة الرئيس ، قال السفير محمد حجازى سفير مصر لدى ألمانيا " إن الزياره تأتى فى منعطف هام تمر به أوربا والمنطقه وتستلزم التشاور والتنسيق على أعلى المستويات من جانب القيادة السياسية فى البلدين ، وسيتم من خلال الزيارة بحث آخر التطورات فى منطقه الشرق الأوسط وحرص القيادة الألمانية التعرف على رؤية الرئيس السيسي بشأن هذا الملف وسبل حله ، وتحقيق الاستقرار فى المنطقة التى تعد مصر ركيزة أساسيه له ، فضلا عن دورها الهام لتحقيق الاستقرار الإقليمى الذى بات واضحا انه يمس أمن المنطقة وأوربا ذاتها.
وذكر حجازى ان الدور الذى قامت به مصر على مدار فترة تولى حكم السيسي اثبت بما لا يدع مجالا للشك، قدرة مصر على استعادة المبادرة الإقليمية وكذلك استعادة المبادرة الاقتصادية عافيه الاقتصاد المصرى الذى بات نقطه جذب رئيسيه فى أسواق الاستثمار العالميه ، وكذلك باتجاه التصدى للهجمه الإرهابيه الشرسة التى تتعرض لها دول المنطقة و التى باتت تلاحق أوروبا حاليا مما يستشعرونه من تدفقات مستمره للاجئين والجريمة المنظمة والهجرات غير الشرعيه وفلول الإرهاب حيث باتت مصر القوى الوحيدة التى يتطلع الجميع إليها لمواجهه الإرهاب الذى يهدد مسارات الملاحة البحرية ، وتجارة أوروبا ، ويهدد إمداداتها من الطاقه عبر دول الخليج ، وهو الأمر الذى يجعل الحوار بين برلين والقاهرة ضرورة فى هذه المرحله .
وحول الملف الاقتصادى قال السفير المصرى "إن برنامج الزيارة سيكون حافلا بموضوعاته السياسية والاقتصادية والاستثمارية ، وسط تطور فى ميزان التجارى بين مصر وأالمانيا الذى يصل لأعلى رقم له فى عام ٢٠١٤ الى ٤'٤ مليار يورو ، واهتمام المانى بالاستثمار فى مصر .
وأشاد السفير بالعقود الأربعه التى سوف يتم توقيعها فى برلين فى اليوم الأول للزيارة بوزارة الاقتصاد ، وبحضور مائتين من رجال الأعمال ، وقال " إن الزيارة ستكون فرصة للقاء الرئيس السيسى فى اليوم التالى بصفوه المديرين التنفيذيين للشركات الألمانية الرئيسيه الكبرى المعروفة ، والتى تمثل عصب الاقتصاد الألمانى والعالمى ، ولها تأثير كبير على دوائر صنع القرار الاقتصادى سواء فى ألمانيا أو أوربا أو فى الأسواق العالمية ولعل تحقيق مصر لدرجه الاستقرار الاقتصادى التى أشادت بها مؤسسات التصنيف الدولية تفتح الطريق للمزيد من الاستثمار فى السوق المصرى.
فيديو قد يعجبك: