"التعليم" تدعو لتوحيد المناهج العربية.. وتؤكد: المُعلم خط الدفاع عن الوطن

كتبت - ياسمين محمد:

أكد الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، أن العصر الذي نعيشه لا يعرف سوى لغة التحالفات والقوى الموحدة، والذي يتوجب على العالم العربي أن يتقنها من خلال العمل على التعاون في كافة المجالات ودعم الأنظمة التعليمية.

وطالب - خلال الجلسة الافتتاحية لوقائع اجتماع المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب في دورته الـ 19 والذي انعقد اليوم الاثنين بمقر جامعة الدول العربية تحت شعار (من أجل وحدة وحماية الاتحاد وتعزيز دوره وتحقيق أهدافه) - جميع المعلمين والمعلمات بالدول العربية بأن تكون ممارساتهم داخل المدارس انعكاسًا للقيم الإيجابية التي يجب بثها بين أبناء الطلاب، وأن يكونوا خط الدفاع الأول في مواجهة الكراهية والعنف وأن يشجعوهم على ممارسة الحرية دون التعدي على حقوق الآخرين والمشاركة والتعاون والتسامح فيما بينهم.

وأعرب وزير التربية والتعليم عن رغبته الشديدة في الوصول إلى مرحلة التعاون الفعال الذي يتيح فرصة توحيد المناهج في كافة الدول العربية، حتى يجتمع أبناء الوطن العربي على هدف مشترك تمهيدا لتحقيق الوحدة العربية المنشودة، من خلال تحديد إطار زمني دقيق للتنفيذ ومتابعة ما يتم الاتفاق عليه من خطط وإجراءات.

وقال الهلالي، إن اتحاد المعلمين العرب إحدى صور التعاون، لأنه المسؤول عن توحيد الرؤية العربية فيما يتعلق بالدور الذي يلعبه المعلم العربي لمواجهة الأخطار الفكرية المحيطة بالطلاب، وغرس قيم المواطنة العربية ونبذ الكراهية والعنف، ووضع خطة مشتركة لتطوير نظم التعليم العربية.

وأضاف أن تطوير المناهج العربية أول ما يجب التركيز عليه من خلال مراجعتها بدفة وتنقيتها من الموضوعات التي تحض على الكراهية والإرهاب، إلى جانب دعم عمل المعلم العربي من خلال توفير المناخ الملائم ليجيد الدور المنوط به.