إعلان

بالصور.. اتفاقية تعاون وشراكة بين مصر وجنوب السودان في مجال التعليم

02:50 م الأحد 31 يوليه 2016

كتبت- ياسمين محمد:
وقع الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، اتفاق تعاون تعليمي مع دينج دينج هوك وزير التعليم العام والتوجيه بجمهورية جنوب السودان.

ورحب الهلالي بالتعاون مع دولة جنوب السودان، مؤكدًا أن القيادة السياسية والوزارة تولى اهتمامًا خاصًا بجنوب السودان؛ وتعمل على تقوية أواصر الصداقة القائمة بين البلدين، وإدراكًا لأهمية التعاون الثنائي فى التعليم العام والفنى والتدريب؛ من أجل التنمية فى كلا البلدين.

وأضاف الهلالى أن الوزارة على أتم الاستعداد للتعاون مع الأشقاء فى جنوب السودان فى مجالات تدريب المعلمين من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين، ومراكز التدريب، والاطلاع على تجربة التعليم المجتمعى ونظام الفصل الواحد فى التجمعات السكنية المحدودة التى تتناسب مع جنوب السودان، بالإضافة إلى الاطلاع على تطوير المناهج ، ومدارس المتفوقين، بالإضافة إلى نموذج التعليم الفنى وربطه بسوق العمل، متمنيًا تحقيق نهضة تعليمية فى جنوب السودان.

ومن جانبه قال هوك: إننا نتطلع إلى التعاون مع مصر ، لأننا فى حاجة للدعم المصرى لكى ننهض بالتعليم، ومن ثم يتحقق التقدم والرفاهية والتنمية للبلاد.

و أضاف إن هناك العديد من التحديات التى تواجه جنوب السودان منها عدد الطلاب الذى يبلغ (1.8) مليون طالب، وتطمح الدولة فى توفير فرص تعليمية لهم جميعًا، مشيرًا إلى أن المعلمين هناك يحتاجون إلى تأهيل حتى يؤدوا واجبهم على أكمل وجه، فى الوقت الذى لا تتوافر فيه أعداد كافية من المدارس، فضلًا عن احتياج البلد إلى الدعم والعون فى مجال التعليم الفنى أيضًا؛ لتحقيق نهضة تعليمية فى جنوب السودان.

يأتى هذا الاتفاق رغبة من البلدين طبقًا للاتفاق الثقافى المبرم بين حكومتى البلدين الموقع فى القاهرة بتاريخ 15/10/2012، ويهدف إلى وضع إطار للتعاون والشراكة بين الطرفين فى مجال التعليم العام والتعليم الفنى.
ويتبادل الطرفان الخبرات والمعلومات وأحدث الإصدارات فى مجال المناهج والكتب الدراسية، وتطوير طرق التدريس فى مجال التعليم الفنى والعام.
وترسل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى المصرية معلمين فى جميع تخصصات التعليم على سبيل الإعارة، بناء على طلب وزارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا بجمهورية جنوب السودان، وفى حدود الإمكانات المتاحة، ويتم الاتفاق عبر القنوات الدبلوماسية.
وينص الاتفاق على أن يعمل الجانبان على معادلة الشهادات، وفقًا للوائح والقوانين المعمول بها فى كلا البلدين، وتشجيع الطرفين على تبادل الزيارات بين المسئولين والخبراء فى مجال التعليم، وتبادل الخبرات فى مجال التدريب وتنمية مهارات المعلمين، والاستفادة من تجربة البلدين فى هذا المجال.
واتفق الجانبان كذلك على الاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار.
ونص الاتفاق على أن يقوم الجانب المصرى بإعادة تشغيل الثلاث مدارس المصرية: (واو ـ ورورـ جوبا) المنشأة أصلا من الحكومة المصرية والمسلمة إلى جنوب السودان مع تذليل كافة المشاكل بالطرق الدبلوماسية بين البلدين، وبذلك يوفر الجانب المصرى "قوى بشرية متمثلة فى المعلمين ـ قوى فنية متمثلة فى التجهيزات الفنية ـ وقوى إدارية متمثلة فى مديرى المدارس، على أن يكون الإشراف للجانب المصرى، ممثلا فى رئيس البعثة التعليمية المصرية والإداريين الذين سيتم إيفادهم إلى دولة جنوب السودان.
وتضمن الاتفاق التعرف على التجارب الرائدة فى مجال التعليم العام المطبقة فى مصر مثل نظام: (مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا) ودعم الطلاب الموهوبين فى كلا البلدين، مع الاهتمام بالجانب التطبيقى والتكنولوجى والتدريب عليه.
ويتبادل الجانبان المصرى والسودانى المشروعات والإبداعات العلمية للطلاب فى مجال التعليم الفنى فى كلا البلدين، والاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال التعليم الصناعى (البتروكيماويات ـ الاتصالات...إلخ).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان