نشاط الرئيس السيسي في أسبوع.. "افتتاح قيادة شرق القناة والعلمين"
القاهرة- أ ش أ:
شهد الأسبوع الماضي نشاطا مكثفا للرئيس عبدالفتاح السيسي، وعقد عدة اجتماعات لمتابعة برنامج تطوير شركات القطاع العام، ومناقشة الفرص الاستثمارية بمختلف المحافظات، ومتابعة تطورات العاصمة الإدارية الجديدة، وقام بزيارة لكلية الشرطة، وافتتح قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، ودشن مجموعة من المدن الجديدة، واستقبل وفدًا من قيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية، وأجرى اتصالا مع رئيس جنوب أفريقيا.
زيارة أكاديمية الشرطة
واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بزيارة كلية الشرطة، بحضور مجدي عبدالغفّار وزير الداخلية، وتفقد الرئيس الطابور العسكري الصباحي للطلبة والطالبات، بالإضافة لعدد من التدريبات الصباحية، والتي عكست التدريبات والقدرات البدنية والقتالية الراقية والمتميزة لطلبة كلية الشرطة.
وألقى الرئيس كلمة خلال الزيارة أكد فيها أن رجال الشرطة هم العين الساهرة علي أمن وسلامة الوطن، مشيدا بما يقدمونه من تضحيات وبطولات في سبيل الحفاظ علي استقرار مصر وشعبها والتصدي لأي محاولات للمساس بها. كما أكد أن الدولة استعادت هيبتها، وان الشعب المصري عليه أن يطمئن في ضوء ما يتمتع به رجال الشرطة من قدرات وامكانات تمكنهم من الاضطلاع بمهمة حماية الوطن بكفاءة .
وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وخالد بدوي وزير قطاع الأعمال العام، الذي تناول خلال الاجتماع موقف شركات قطاع الأعمال العام واستراتيجية الوزارة لتطوير عمل تلك الشركات وتحسين أدائها.
ووجه الرئيس بسرعة دراسة وضع شركات قطاع الأعمال المتعثرة، واتخاذ القرارات الفورية الحاسمة بشأنها، خاصة فيما يتعلق بأسلوب وآليات الإدارة، ودعم الناجحة منها، وذلك في إطار المبدأ الراسخ بحسن إدارة أصول الدولة لتحقيق أقصى عائد بأعلى درجات الكفاءة، مشيرا إلى أن عملية التنمية الشاملة التي تشهدها قطاعات الدولة حالياً يجب أن تنعكس على حجم أعمال تلك الشركات، خاصة العاملة منها في قطاع التشييد والبناء والبنية التحتية بكافة جوانبه.
كما وجه الرئيس بالاستعانة بعناصر الشباب المؤهل من الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب في الجهات التابعة لوزارة قطاع الأعمال لدعم القدرات البشرية بتلك الشركات بكوادر شبابية مؤهلة علمياً وإدارياً وفق أعلى المعايير العالمية.
استقبال وفد الطائفة الأنجيلية الأمريكية
واستقبل الرئيس وفدًا من قيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية، برئاسة مايكل إيفانز رئيس المجلس الاستشاري الديني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بحضور القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة.
وأشار الرئيس إلى حرص مصر على إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أية أسس دينية أو طائفية أو غيرها، فضلاً عن ترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر.
وأكد الرئيس انفتاح مصر الدائم على كافة الأديان والطوائف، والإيمان العميق بأهمية الحوار بين كافة شعوب العالم بمختلف مذاهبها وأعراقها، استناداً إلى تاريخ مصر وحضارتها وفهمها الوسطي للدين، كما أكد الأهمية التي توليها مصر لتعزيز جسور التواصل والتفاهم مع مختلف أطياف المجتمع الأمريكي للتصدي للتحديات التي تواجه البلدين.
وتطرق اللقاء إلى ما يمكن لمصر والولايات المتحدة القيام به لمواجهة الإرهاب عبر العمل الدولي الجماعي، وأكد الرئيس ضرورة تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية متعددة المستويات تشمل التعامل مع كافة العناصر والأطراف الداعمة للتنظيمات الإرهابية، بما يحول دون حصولها على مأوى أو سلاح أو معسكرات تدريب أو تمويل، بالإضافة إلى مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، كما أكد الرئيس أهمية ترسيخ المؤسسات الوطنية في دول المنطقة التي تعاني من أزمات، بهدف ملء الفراغ الذي يتيح الفرصة لنمو الإرهاب.
افتتاح قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب
وافتتح الرئيس السيسي قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، الذي يأتي في إطار التطوير والتحديث الشامل لقدرات القوات المسلحة، بما يمكنها من مواصلة دورها المقدس في حماية الوطن بأعلى درجات الكفاءة.
وأجرى الرئيس جولة تفقدية في موقع قيادة قوات شرق القناة، توجه بعدها إلى مركز العمليات الدائم لقيادة شرق القناة، والتي يتم من خلالها إدارة خطة المجابهة الشاملة للعملية "سيناء ٢٠١٨"، واستمع إلى شرح تفصيلي من الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، تضمن عرضاً لنتائج العملية العسكرية، وما حققته من إنجازات لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية، وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على شبه جزيرة سيناء، تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها، وتهيئة المناخ الملائم لمواصلة تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأبناء سيناء.
واطمأن الرئيس خلال الزيارة على جاهزية القوات واستعدادها لتنفيذ كافة المهام القتالية الموكلة إليها، كما اطمأن على حسن سير العملية "سيناء ٢٠١٨" التي تستهدف مجابهة الإرهاب في كافة أنحاء الجمهورية، وأشاد بما تحقق من نجاحات ملموسة على مستوى ملاحقة والقضاء على العناصر والبؤر الإرهابية، وتدمير أعداد كبيرة من الأوكار والمخازن والأسلحة التي تستخدمها الجماعات الإرهابية، وفرض السيطرة الكاملة على امتداد الحدود البرية والساحلية لقطع خطوط إمداد الجماعات الإرهابية ومسارات تهريب الأسلحة والذخائر والعناصر الإرهابية.
وطالب الرئيس القوات خلال الزيارة بمواصلة بذل أقصى الجهد من أجل مصر وتأمين الشعب المصري العظيم، مشيداً بما يحققونه من إنجازات كبيرة تتمثل فيها وطنيتهم واستعدادهم للتضحية بأرواحهم من أجل الوطن، وأكد الرئيس أن الشعب المصري يثق في قدرة قواته المسلحة على حماية مصر والقضاء على جميع مظاهر ترويع المواطنين أو إرهابهم، كما أكد ً ثقته الكاملة في انتصار مصر الكامل بمشيئة الله في حربها الشريفة ضد الإرهاب الآثم، الذي آن آوان خروجه من مصر.
وأوضح الرئيس أن عملية التنمية الشاملة في سيناء بدأت بالفعل منذ عام ٢٠١٤ ومستمرة حتى عام ٢٠٢٢، مشيراً إلى أن تكلفة تنمية وتطوير سيناء ستصل إلى إجمالي ٢٧٥ مليار جنيه وهو رقم ضخم يستلزم تكاتف كل المصريين من أجل المساهمة في توفيره، ووجه الرئيس في هذا الإطار نداءاً وطنياً إلى جميع المواطنين ورجال الأعمال من أبناء مصر الشرفاء بالتبرع لصندوق "تحيا مصر" باعتباره الوعاء القائم بالفعل والذي يمكن من خلاله المساعدة في التمويل اللازم لتنمية سيناء، التي تعد مسألة أمن قومي لمصر بالدرجة الأولي.
اجتماعات برئيس الوزراء
وعقد الرئيس السيسي اجتماعا مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وأبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية، وعلاء أبو زيد محافظ مطروح.
وتناول الاجتماع مراجعة الخطوات التنفيذية لخطة الحكومة لتنمية إقليم غرب الجمهورية، من خلال إنشاء مركز اقتصادي وسياحي عالمي وتجمعات عمرانية ومنطقة لوجيستية، فضلاً عن ميناء جرجوب التجارى الدولي، بما يساهم في توفير مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وتابع الرئيس خلال الاجتماع نتائج حملات إزالة التعديات على أراضي الدولة في محافظ مطروح منذ بداية 2017 وحتى الآن، وأكد أنه من غير المسموح أن يتم العودة للوضع السابق، مشدداً على ضرورة إزالة كافة التعديات على أراضي الدولة حفاظا على حقوقها المالية في هذه الأراضي وتحقيق عائد اقتصادي، وموجهاً بإزالة تلك التعديات أيا كان المسئول عنها.
كما وجه الرئيس بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في جميع محافظات الجمهورية بشكل مجمع، وبلورة خطة متكاملة في هذا الإطار يتم وضعها على الخريطة الاستثمارية للدولة.
وعقد الرئيس السيسي اجتماعا مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي.
وتم خلال الاجتماع عرض الموقف التنفيذي للعاصمة الإدارية الجديدة، ووجه الرئيس بمواصلة العمل الدؤوب لتنفيذ الإنشاءات الجارية في العاصمة الإدارية والمدن الجديدة وفقاً للبرامج الزمنية المقررة، وشدد على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة وأحدث التقنيات، وأن توفر العاصمة والمدن الجديدة لساكنيها مستوى معيشة راقياً ومتطوراً، وأن تتاح بها مختلف الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والترفيهية على نحو متكامل، بحيث تكون المدن الجديدة تعبيراً عن مصر المستقبل كما يتطلع إليها شعبها.
وأجرى الرئيس السيسى اتصالا هاتفياً برئيس جنوب افريقيا سيريل رامافوسا، وجه خلاله التهنئة بمناسبة اختياره رئيساً للبلاد، كما أكد اعتزاز مصر بعلاقاتها الوثيقة بجنوب أفريقيا، معرباً عن تطلعه للتنسيق مع الرئيس رامافوسا لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، فضلاً عن التشاور إزاء مختلف القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.
العلمين الجديدة
واختتم الرئيس السيسى نشاطه الأسبوعي بحضور لاحتفال بتدشين مدينة العلمين الجديدة، واستمع لكلمة من رئيس مجلس الوزراء أكد خلالها ما توليه الحكومة من اهتمام لتحفيز التنمية العمرانية وتحسين المرافق والخدمات وزيادة الرقعة العمرانية، بحيث تستوعب الزيادة السكانية وتوفر المزيد من فرص العمل.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه مع تزايد أعداد العاملين فى المشروعات القومية الكبرى، كان من الضروري تبنى مبادرة للتأمين على تلك االعمالة المؤقتة، موضحاً أنه تم إطلاق شهادة تحمل اسم "أمان المصريين" يمكن إصدارها بالرقم القومى فقط بدون إجراءات أو مستندات إدارية، وبقيمة 500 جنيه أو مضاعفاتها حتى 2500 جنيه.
وأكد الرئيس أهمية الإسراع بتفعيل شهادة أمان المصريين، وطالب الشركات المتعاقدة مع وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بسداد قيمة شهادة التأمين على عمالهم دفعة واحدة خلال 15 يوماً، على أن يقوموا بتحصيل قيمتها من العمال بالتقسيط، بما يساهم فى دعم ودفع تلك المبادرة بشكل قوى، ويساعد فى ضمان تحقيق النتائج، وتأمين حياة العمالة المؤقتة والموسمية وأسرهم.
كما دعا الرئيس الجمعيات الخيرية للمشاركة فى ملف التأمين على العمالة المؤقتة والموسمية، خاصة للفئات التى لا تستطيع الحكومة الوصول إليها، وأعرب كذلك عن استعداد الحكومة لتسليم الجمعيات الخيرية عدداً من المستشفيات لإدارتها، مؤكداً ثقته الكاملة فى تلك الجمعيات التى تقدم خدماتها للمصريين.
وحرص الرئيس على تأكيد أن مدن الجيل الرابع الجارى تنفيذها، تستهدف توفير فرص للحياة الأفضل، وأن التخطيط لتلك المدن جاء للتحرك والتعامل مع حجم النمو العشوائى غير المخطط فى مصر.
كما حرص على توضيح أن مشروع مثل مدينة العلمين الجديدة يتم تمويله من خلال المستفيدين من هذا المشروع من خارج ميزانية الدولة، فى حين أن تطوير مرافق الدولة بحاجة إلى تمويل غير متوفر لدى الحكومة، مثل مرفق السكك الحديدية الذي يحتاج لحوالي 200 إلى 250 مليار جنيه حتى يتم رفع كفاءته بصورة مميزة، مطالباً بضرورة مواجهة الواقع بشكل حقيقى. ووجه الرئيس بتشكيل لجنة عليا برئاسة المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية وعضوية وزارة النقل وأساتذة الجامعات والكلية الفنية العسكرية لمراجعة وضع شبكة السكك الحديدية بأكملها والجرارات المستخدمة، والخروج بتوصيات لتحديد حالتها وإمكانية استخدامها وتطويرها.
وأكد الرئيس أن الدولة تعمل وفق إدارة تهدف للتشجيع على العمل ومساعدة المواطنين لكسب قوت يومهم، مشيراً إلى أن بعض الشركات طالبت باستقدام عمالة من الخارج للعمل فى المشروعات القومية وهو ما تم رفضه تماماً، كما أكد أن المشروعات الجارى تنفيذها استوعبت كل العمالة المصرية العائدة من ليبيا ودول أخرى، وأن الدولة بحاجة إلى أيدى عاملة أخرى في العديد من المشروعات.
ووجه الرئيس بإنهاء الـ200 ألف وحدة سكنية الخاصة بالمصريين البسطاء فى العشوائيات خلال 2018، على أن يتم توفير الأثاث ومستلزمات السكن من خلال الجمعيات الخيرية، ومطالباً رجال الأعمال بالمشاركة فى هذا الأمر.
وشهد الرئيس عبر "الفيديو كونفرانس" تدشين ووضع حجر الأساس لمدينة المنصورة الجديدة، ومدينة حدائق أكتوبر، ومدينة العبور الجديدة، ومدينة غرب قنا.
وأكد الرئيس أن المدن الساحلية التي يجرى تنفيذها ستوفر العديد من الفرص العمل لأهل الدلتا، مشدداً على أن خطة الحكومة تهدف لإحداث عملية تنمية حقيقية تشمل نهضة فى مختلف مجالات الصحة والإسكان والتعليم، مشيرا إلى أنه لن يتم السماح بافتتاح أى جامعة فى مصر بدون أن توفر توأمة مع واحدة من أفضل 50 جامعة فى العالم، مشدداً على أنه لن يتم السماح بتقديم تعليم متواضع بعد الآن، ويجب أن تكون الجامعات الجديدة ذات شأن ومضمون مختلف عما سبق وتم توفيره فى مصر، كما وجه الرئيس بضرورة الانتهاء من الأربع مدن الجديدة المخطط تنفيذها فى الصعيد قبل نهاية 2019.
وشدد الرئيس على ضرورة عدم السماح بالإساءة للقوات المسلحة والشرطة، مؤكداً أنه يسقط من الجيش والشرطة شهداء على مدار 4 سنوات، ولا يليق أن يتم الإساءة لهما، وأن الإساءة للجيش والشرطة هي إساءة لكل المصريين وتعد بمثابة خيانة عظمي، ولا تمثل حرية الرأى.
وأشار الرئيس إلى أن التصدي لهذا الأمر ليس مسئولية الإعلام فقط بل المصريين كافة، ووجه بتكثيف الزيارات الإعلامية لمناطق شرق القناة للتعرف على حجم التضحيات التي يقوم بها الجيش والشرطة. لافتا إلى أن مدينة رفح الجديدة كان من المخطط لها أن تنفذ منذ 3 أعوام، إلا أن الأحداث التى شهدتها المنطقة حالت دون ذلك، مشيراً إلى أن الإرهاب يستهدف ألا يتم تعمير تلك المنطقة.
كما شهد الرئيس عبر "الفيديو كونفرانس" وضع حجر الأساس لمدينة رفح الجديدة ومدينة سلام مصر.
وأعطى الرئيس السيسي عبر "الفيديو كونفرانس" إشارة افتتاح متحف آثار مطروح، وحرص على توجيه تحية تقدير لأهالى مطروح، مشيراً إلى أنهم كانوا أول من سارعوا بالاستجابة لمبادرة الحكومة بتجميع السلاح من المواطنين، كما أنهم قاموا بتسليم الأراضى المطلوبة لبناء محطة الضبعة طواعية.
وأكد الرئيس أن التنمية فى المحافظة لن تتم على حساب المواطنين، وسيتم تعويض أى مواطن تضرر من إقامة أى مشروع، وطالب مواطنى محافظة مطروح بالمساعدة فى تأمين حدود مصر الغربية ووقف انتقال السلاح والمقاتلين عبر تلك الحدود، حماية لأبناء الشعب المصرى.
وعقب ذلك، شهد الرئيس وضع حجر الأساس لمدينة العلمين الجديدة بمشاركة أبناء محافظة مطروح، وحرص الرئيس على التقاط الصور التذكارية معهم، ثم استمع لشرح من وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية على مجسم للمدينة، وأجرى جولة تفقدية بالمدينة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: