- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - محمد سلماوي :
فى اليوم نفسه الذى استغل فيه الرئيس التونسى المنصف المرزوقى وقوفه على منبر الأمم المتحدة ليدعو إلى الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى، وصلتنى رسالة تأييد للشعب المصرى من كتاب وأدباء تونس حيوا فيها أشقاءهم المصريين ''الذين يبنون الآن مستقبلهم، ومستقبل الأمة العربية، بكتابة دستور يؤسس للدولة الديمقراطية الحديثة، بعد أن خلصوا من حكم الإخوان الفاشل والإقصائى والمستبد''.
وقد عجبت لهذا التباين الواضح فى المواقف، وتساءلت عمن يعبر ''المرزوقى'' بموقفه هذا، إذا كان الأدباء والكتاب فى تونس، والذين يمثلون ضمير الأمة، لهم رأى متعارض مع هذا التعاطف المعيب الذى أبداه ''المرزوقى'' تجاه حكم الإخوان؟ أهى آفة الحكم الإخوانى الذى يقدم مصلحة الجماعة دائماً على مصلحة الشعب ويعبر عن رأى الجماعة دائماً وليس رأى الشعب؟
لقد سعدت بأن استقبلنى الرئيس التونسى بالقصر الجمهورى مع الصديقين العزيزين سمير مرقس ونبيل عبدالفتاح فى العام الماضى أثناء مشاركتنا فى معرض تونس للكتاب، وقد تحدث يومها بما بدا لى أنه حب خاص للشعب المصرى، حيث قال على سبيل المثال إنه حريص أثنآء احتفال تونس بذكرى قيام ثورتها أن يدعو من يمثلون الشعب المصرى وليس فقط رئيس الجمهورية، وطلب منى مشاركة اتحاد كتاب مصر فى تلك المناسبة، وكنت أتصور أن شعوره هذا يجعله الآن أقدر على فهم ما قام به الشعب المصرى يوم 30 يونيو الماضى، ومطالبته بعزل الرئيس الذى أوصل البلاد إلى حالة من التردى لم نشهدها من قبل، وربما استغل ''المرزوقى'' وقوفه على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة ليطالب العالم بتفهم مشاعر شعب مصر العظيم، والوقوف إلى جانبه وهو يعيد بناء بلاده الآن بوضع دستور جديد يؤسس لدولة مدنية حديثة، لكنه للأسف استغل تلك اللحظة ليدافع عن قادة الاستبداد والعنف وليس عن شعب مصر الذى حدثنا عنه فى ذلك اللقاء فى العام الماضى بما تصورت أنه حب خاص لمصر، فاتضح أنه حب خاص للإخوان لا يجد غضاضة فى أن يهاجم مصر ويقف ضد إرادة شعبها مدافعاً عن قادتهم من فوق أكبر منصة: الأمم المتحدة.
إعلان