- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - لواء دكتور محسن الفحام:
لست أدري ما الذى دفعني للعودة إلى مراجعة أحداث ما قبل 25 يناير بشهور قليلة ... وذلك بعد انتهاء القاضى الجليل محمود الرشيدى من اصدار حكمه ببراءة الرئيس الاسبق حسنى مبارك ورجاله من التهم المنسوبة إليهم ، وما تبع ذلك من ردود فعل غاضبة او مؤيدة لهذا الحكم .
كان أقرب ما تذكرته هى تلك اللقاءات التى تبنتها قناة الجزيرة فى نهاية عام 2010 والتى استضافت فيها الدكتور البرادعى بتاريخ 1/10/2010 والذى اكد فيه ان التغيير بات وشيكاً، وبعده باسبوعين ضابط الشرطة المفصول عمر عفيفى الذى بدأ يشرح كيفية القيام بعصيان مدنى شامل ، وكيفية التعامل مع قوات الامن فى المظاهرات، وأساليب التخفى والاختباء فى الحوارى والأزقة التى لا تتمكن سيارات الامن المركزى من دخولها ، وبعد ذلك باسبوع استضافت '' الثورى كما وصفته قناة الجزيرة '' مصطفى النجار الذى أكد على تلقيه ومعه بعض شباب الحركات التى تدعى الثورية على دورات تدريبية فى دولة صربيا مدعومة باموال مدفوعة من قطر وأمريكا ... ثم يأتى وائل غنيم فى 30/10/2010 ليبكى بكاء التماسيح بنفس الأسلوب الذي فعله عندما استضافته الاعلامية منى الشاذلى فى برنامج العاشرة مساء ليؤجج المشاعر والنفوس ضد النظام الحاكم ويعلن أنه أقوى من حسنى مبارك ومن عمر سليمان وأنه يستطيع تحريك الشارع المصرى في أي وقت ... وتختتم المؤامرة بظهور الاخوانى عصام العريان على ذات القناة ليعلن انه من الشعب وأن الاخوان هم جزء اصيل منه وأن وائل غنيم كان فى التنظيم لفتره من الوقت ثم اقتصر دوره على توجيه الراى العام للاتجاه الذى تريده الجماعه... استغرقت تلك اللقاءات طوال شهر اكتوبر 2010 .. وبالطبع كان يقابلها داخليا لقاءات وتصريحات للسيد حمدين صباحى وجماعات حقوق الانسان والمجتمع المدنى وحركات كفاية واخواتها ... وكل من كان له علاقة او مطامع فى الدولة بشكل او بأخر .. الى ان وقعت الواقعة وقامت الثورة البيضاء فى 25 يناير واستمرت ثلاثة ايام فقط حتى قفزت عليها جماعة الاخوان وتحولت من ثورة بيضاء الى ثورة مخضبة بدماء الشهداء الابرياء ، وما تلا ذلك من وقائع واحداث انتهت باحتلال - انا اعنى هذا التعبير تماماً - جماعة الاخوان للبلاد قرابة العام ، الى ان دحر الشعب والجيش هذا الاحتلال وتولى قيادة البلاد رجل وضع حياتة على يديه ليقدمها فداء للوطن اذا فشلت ثورة 30يونيو لاقدر الله ... اذاً فالموضوع لم يكن اسقاط النظام بل احتلال للدولة شارك فيه كل من اشرت اليه وغيرهم كثيرون بدعم وتمويل امريكى - قطرى - تركى - حمساوى ليحقق كل من هؤلاء هدف معين يسعى إلى تحقيقه على حساب هذه القرية الظالم أهلها اثناء الاحتلال الاخوانى لها.
عندما استدعيت تلك الأحداث اكتشفت ان ما يحدث حاليا فى البلاد فى أعقاب حكم البراءة نموذجاً جديداً من التمهيد لمحاولة احتلالها من جديد ... فها هو السيد حمدين صباحى يعلن بكل ثقة وتبجح سقوط شرعية الرئيس عبد الفتاح السيسى .. ولست أدرى ما صلة هذا الرجل بحكم القضاء المشار إليه ولكنه أحد أساليب ركوب موجة الاعتراضات التى حدثت بعد صدور الحكم.
وها هو البرادعى يطل علينا بعد طول غياب بتويتاته ليرسل إشارات مسمومة لتهيئة ضعاف النفوس والمغيبين للقيام بما أسماه موجة ثورية ثالثة .. وها هو وائل غنيم ومصطفى النجار وغيرهم يظهرون فى سائل الاعلام المختلفة والمشبوهة وللأسف البعض منها هنا فى مصر ينددون بالحكم ويطالبون بإجراء اصلاحات سياسية جديدة فى الدولة .
وبالطبع فان جماعة الاخوان الارهابية لابد أن تكون حاضرة على رأس المشهد لتحشد وتمول وتدعم أعمال التخريب والإرهاب والدمار ويساعدها فى ذلك جنون الرئيس التركى رجي طيب أردوغان والذى اعتبر الرئيس السيسى هدفاً رئيسياً وشخصياً له ... وكيف لا .. وهو الذى اسقط حلمه بالدولة الاسلامية والخلافة العثمانية .. وكيف لا .. وهو الذى ابرم اتفاقاَ مع قبرص واليونان للمشاركة فى حقول الغاز المأمول والمتيقن فى مناطق الجرف القارى فيما بين مصر وقبرص واليونان وهو الذى سيضعف تركياً اقتصادياً إلى حد كبير فى مجال تصدير الغاز إلى أوروبا .
وهنا تحضرنى واقعة لم تثر أحد حينها وذلك عندما تم توقيع اتفاقية ثنائية بين مصر وقبرص حول حقوق الجرف القارى بينهما للاستفادة من حقول الغاز الواقعة فى المياه الدولية بين البلدين عام 2006 حيث سارع بل هرول الرئيس التركى / عبد الله غول بالحضور إلى مصر وعقد لقاء عاجلاً مع الرئيس مبارك وطلب منه عدم تفعيل تلك الاتفاقية لما لها من أثار سلبية على الاقتصاد التركى مقابل تسهيلات اقتصادية كبيرة تقدمها تركيا لمصر .. وكيف لا .. وهو الذى اعطى اشارة البدء لقناة السويس الجديدة كهدية مصرية للعالم بأسره تتحول من خلالها بوصلة التقدم الاقتصادى والاستثمارى والثقافى بأقصى سرعة من الوجهه التركية إلى الوجهة المصرية بأذن الله .
أما الدعم الامريكى لهذه الارهاصات فهو ايضا موجود وبقوة فى المشهد فكيف يرضى الرئيس الامريكى اوباما بخروج مصر من منظومة السيطرة الكاملة عليها واتجاهها إلى تحقيق علاقات متوازنة بين الشرق والغرب ... كيف يرضى أن يهدم هذا الرجل المصرى الحلم الأمريكى في المنطقة العربية الذى بدأ تنفيذة منذ عام 2004 عندما أعلنت الإدارة الأمريكية تبنيها لنظرية الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط واستغلت جماعات الاجرام المتأسلمة لتحتل بها البلاد وتقوم بتفتيتها وتقسيمها كما فعلت فى العراق واليمن والسودان وساعدها فى ذلك ضعاف النفوس ومجموعات من الشباب الذين اعتقدوا ان هذا هو السبيل لاحداث تغييرات ايجابية فى البلاد ، الى ان اكتشفوا انهم كانوا مجرد أدوات لتنفيذ هذا المخطط ، فمنهم من عاد الى رشده ومنهم من استمر في غيه بعد ان عرف الطريق الى الدولارات والسيارات والطائرات والفنادق ذات النجوم الخمسة.
تسارعت كل هذه الصور أمام عينى .. ولا اخفى عليكم انى تخوفت قليلاً ، ولكنني عندما راجعت المعطيات الموجودة حاليا على أرض الواقع انقشع هذا الخوف وعادت الثقة مرة اخرى تملأنى قناعة بأننا ابدأ لن نسقط باذن الله .. فلدينا رئيساً للدولة عاشق لترابها ، مخلص لها بكل جوارحه ، يحظى بتأييد شعبي جارف، ولدينا قوات مسلحة تدين بالولاء اولا واخيرا لهذا الوطن وهذا الشعب فى اطار نسيج واحد نادر الوجود فى العالم كله، ولدينا قوات وأجهزة الشرطة التى تطورت إلى حد كبير وعالجت أوجه القصور والترهل الذى شاب اداءها قبل ثورة يناير .. ومحاولات كسرها واجهاضها بعدها .
قالها الرئيس أكثر من مرة ولابد ان ندرك ما قاله بكل اهتمام وتركيز ووعى شديد .. أيها المصريون نحن فى معركة بقاء .. نحن فى معركة وجود .. نكون أو لا نكون ..لا تعودوا للوراء ولا تلتفتوا لمحاولات التشكيك فى الدولة والقائمين على شؤونها .. اندفعوا إلى الامام ولا تتأثروا بدعاة الفتنة والضلال الذين احتلوا الوطن عاماً كاملأً عانينا فيه الكثير .. اتركوا القضاء الي اهله يحكم ويطعن كما يشاء ... حققوا أمل هذا الوطن الذى لن يتحقق الا بكم
أيها السادة : '' تحيا مصر'' اصبح هدفاً وليس مجرد شعار ... ليت قومى يعلمون.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
إعلان