- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - نورا ممدوح:
في طريقي إلى وزارة القوى العاملة ، بعد أن أعلنت عن توفير 32 ألف فرصة عمل للشباب، قررت الذهاب إلى مقر الوزارة، لأرى كيف سيكون أول يوم في التقديم، وتبدأ الحكاية عندما قررت استقلال إحدى عربات النقل العام ''الأتوبيس''.
يجلس خلفي، شابين في عشرينيات العمر، قررا أن يجربا حظهما، وأن يذهبا إلي الجهة الرسمية المسئولة عن توظيفهم بعد سنين قضوها في مراحل التعليم المختلفة.
من رمسيس لمدينة نصر، حيث توجد مقر وزارة العمل، تجاذبا كلاهما أطراف الحديث حول ما ينتظرهما من مستقبل، وما يعانياه من حاضر وكيف سيتغلبون على متطلباته، وهو ما وصل إلى أذني دون قصد التنصت.
بعد أن تحركت العربة تساءل أحدهم موجها حديثه لزميه،'' تفتكر هنلاقي شغلانة كويسة ؟''، يضحك الأخر ويقول له '' يا سيدي أدينا بنجرب حظنا يعني لو نفعت يبقة كويس ولو ملقناش شغلانة يبقة مفرقتش كتير.. هي فارقة معاك حاجة؟'' .
يرد عليه الأول ويعنفه ،'' انا خلصت جيش بقالي مدة كبيرة وقاعد في البيت ومش لاقي شغل هو انا هفضل كده.. طب تفتكر نعمل ايه؟''، يجاوبه الأخر '' ايه رأيك نشتري عربية ونشغلها تاكسي ؟'' ، يسخر منه الأول قائلا:'' وهتجيب فلوس العربية منين .. انا معايا 50 الف جنيه لسة مبدأتش أحوش فيهم''.
يقترح عليه زميله بنبرة متفائلة ،'' ايه رأيك نتطوع في القوات المسلحة؟.. المرتبات حلوة جدا ولينا وضعنا كمان؟'' .. يصمت كلاهما كأنهما يفكران بالأمر.
ثم يقطع هذا الصمت ، صديقه الأول يقول '' احنا مقدمناش غير طريقين ... الأول نشوف حد يجيبلنا ''فيزا'' ونسافر على برة بس الطريق ده صعب شوية.. والطريق الثاني هو أننا نفتح مشروع خاص بينا .. بس نجيب فلوسه منين الله أعلم''.
يضحك الأخر ساخرا من كلام زميله ثم يبدأ في أن يروي له أنه معجب بفتاة ما يريد التقدم له وطلبها للزواج ثم يسكت لبرهة ..'' نفتكر مين توافق ترتبط بحد معندوش وظيفة ولا فلوس ولا شقة.. اعمل ايه ؟'' .
يقطع حديثهم صوت كومسري الأتوبيس مناديا '' اللي نازل قوى عاملة يجي على الباب'' .. وهو ما كان مفاجأة بالنسبة لي .. حيث اتضح أن ثلثي ركاب العربة من الشباب الذين قرروا تجربة حظهم مع الجهة الرسمية لتوظيفهم، وتستمر رحلتهم في البحث عن حلم الوظيفة الذي يصطدم بكابوس الواقع.
كم مرة يدور مثل هذا الحوار بين الشباب وبعضهم؟ وكم من شاب يتخرج ولا يرى لمستقبله ملامح؟ متى ستنتهي رحلتهم في البحث عن وظيفة؟ إلى متى يستمر الشباب في تلك الدوامة التي لا تنتهي الإجابة تائهة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
إعلان