- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - اللواء الدكتور محسن الفحام:
لم تكن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأكاديمية الشرطة مفاجأة بالمفهوم المتعارف عليه فقد جاءت بناء على معطيات وتقارير أمنية، رُفعت له تشير إلى أن هناك حالة من التصعيد تستهدف هيئة الشرطة تتشابه مع تلك التي وقعت قبل أحداث يناير ٢٠١١ والتي بدأت بتمثيلية خالد سعيد وانتهت باستيلاء الإخوان على الحكم.
وبالطبع فالمسافة بين المرحلتين مرت بمحطات خطيرة ساهم فيها العديد من الإعلامين الذين قاموا باستضافة من بكى أمام العالم بكاء التماسيح ثم ظهر بعد يومين و هو يقول أنه سيحكم مصر من خلال فيسبوك وبعض رجال الأعمال الذين أجادوا الإمساك بالعصا من الوسط، ثم بعض المثقفين مجهولي الهوية.. إلخ من تلك الوجوه التي أصبحت مموجة من الشعب الواعي الفاهم لحقيقة هؤلاء.
وخلال تلك الزيارة تأكد للرئيس أن رجال الشرطة هم من أبناء هذا الوطن بمختلف طوائفه وأنهم لا يدرسون مناهج تحض على العنف أو تؤدي إلى التسرع في اتخاذ القرارات أو الرعونة في الأداء، بل أنهم رجال يعرفون واجبهم ويحرصون على اداء هذا الواجب بكل تفانٍ وتجرد وإلا ما كان منهم من استشهد أو أصيب وترملت زوجته وتيتم أبناءه فداءً لهذا الوطن.
وهنا يثور التساؤل لماذا في هذه الشهور القليلة من كل عام منذ قيام حركة يناير ٢٠١١ يتم هذا الاندفاع في إبراز تجاوزات بعض أفراد الشرطة غير المسؤولين.. ولماذا يحاول البعض أن يرسم صورة ذهنية لدى المواطن أن الشرطة عادت إلى ما كان يحدث قبل يناير كما لو كان ذلك رجس من عمل الشيطان .
هل يعلم هؤلاء أن طلبة كلية الشرطة لا يرتدون زيهم الرسمي عند خروجهم في إجازتهم الأسبوعية محرومين من أجمل اللحظات التي تنتظرها كل أم وأب وهو يرى ثمرة تعبه وجهده قادم إليه بدون بدلته الرسمية خوفا لتعرضه لأي اذي من أشخاص موتورين أو متهورين أو إرهابين.. هل يعلم هؤلاء أن الطلبة يدرسون مادة حقوق الإنسان كمادة أساسية منذ لحظة دخولهم الكلية حتى تخرجهم منها.. .هل يعلم هؤلاء أن شباب الضباط يتصارع لكي تكون خدمته في بداية مشواره بجهاز الشرطة في العريش وقطاع سيناء بالكامل حيث يواجهون الموت في كل لحظة بشجاعة وإقدام .
سوف يقول المأجورون أن هذه هي طبيعة عملهم وهم الذين سعوا إلى دخول هذا المجال.. أقول لهم نعم هذه طبيعة عملنا لكن هل معنى ذلك ان كل تجاوز فردي يقع فيه فرد أو ضابط شرطة يأخذ كل هذه الضجة الإعلامية ويتصدى لإبرازها شخصيات نعلم جميعا خلفياتها وتوجهاتها و تمويلها.
ولكنني هنا أيضا يجب أن أشدد على رجال الشرطة بكل درجاتهم الوظيفية.. تنبهوا جيدا لتلك الحملات المسعورة التي تتم عليكم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والتي تسيطر عليها جماعات الإخوان الإرهابية الذين يتقنون ويتفننون في إظهار السلبيات وتعظيمها وتصويرها على أنها ممارسات يومية.. وهذا بكل المقاييس ليس حقيقي.. يجب تفويت الفرصة على هؤلاء وغيرهم بعدما نجحوا في جعل الرئيس يقوم بزيارة كلية الشرطة ليعلن من هناك أن هناك عقوبات رادعة سوف تواجه من يتجاوز في أداء عمله من رجال الشرطة ضد المدنيين أيا ما كانت تلك التجاوزات ليفوت على هؤلاء المأجورون الفرصة للقيام باي أعمال تخريبية قبل الاحتفالات بأعياد الشرطة في يناير القادم .
وأعلم أيضا أنه من الآن يقوم بعض نواب مجلس الشعب الجدد باستعراض قدراتهم النيابية لإرضاء أبناء دوائرهم في تقديم استجوابات وطلبات إحاطة لوزير الداخلية عن تجاوزات الشرطة.
ابنائي وزملائي رجال الشرطة حذار من الفتنة التي يحاول البعض ان يدفعونكم إليها.. حاولوا ضبط النفس والأعصاب أمام محاولات الاستفزاز والتجاوزات.. اعملوا بما جاء في الحديث الشريف "بأنه ليس الشديد بالصرعة.. وإنما هو الذي يملك نفسه عن الغضب" صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.
وما زلت اناشد قيادات الوزارة بإدخال مواد التنمية البشرية ضمن جداول الدراسة والتي تتناول كيفية مواجهة ضغوط العمل والضغوط النفسية وإدارة الصراعات على اعتبار انها من أبرز المشاكل التي تواجه رجال الشرطة اثناء قيامهم بواجبهم تجاه الوطن.. وتحيا مصر .
إعلان