- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - رنا أسامة:
يشهد العالم العربي اليوم، الموافق 18 ديسمبر، احتفالًا باللغة العربية، إحياء لذكرى القرار رقم 3190 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أقرّ إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة بعد اقتراح قدّمته المغرب والسعودية وليبيا للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو عام 2012.
وبالرغم من أن هذا اليوم يُفترض أن يُشعرنا بالفخر والإعزاز بلغتنا العربية، لغة الضاد، إلا أنه في واقع الأمر لا يُزيدنا إلا حزنًا على ما آلت إليه أمور اللغة، بعد تعرّضها للتشويه والاضمحلال مع اجتياح ظاهرة "الفرانكو أراب"، التي تجمع ما بين العربية والإنجليزية، وتًكتب بأحرف وأرقام لاتينية، بحيث يعبّر خلالها - على سبيل المثال - الرقم "7" عن حرف الحاء، والـ "3" عن حرف العين.
ونجد "الفرانكو أراب" شائعًا بشكل جليِ في أوساط الشباب، نوعًا من الوجاهة الاجتماعية أو البريستيج أو "الروشنة"، على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الدردشة، ليتحوّل ما عداهم من المتمسكّين بالكتابة باللغة العربية - في نظر شباب الفرانكو- متخلفّين، رجعيين، و"دقّة قديمة".
ولا تقتصر أوجه التعدّي والاستخفاف باللغة العربية على "الفرانكو" وحسب، بل أن شيوع بعض الأخطاء اللغوية في وسائل الإعلام - على صعيد الصحف والبرامج الإذاعية والتليفزيونية والإعلانات تجارية - كفيلة بأن تُزيد الطين بلّة.
ولعل أكثر أخطاء اللغة شيوعًا، الخلط بين همزة القطع "أ" وألف الوصل "ا"، التاء المربوطة "ـة" والهاء "ـه" ، الياء الشامية "ي" والياء المتطرفة "ى"، استخدام الهمزات في غير مواضعها، وغيرها من الأخطاء الفادحة التي تُرتكب في حق اللغة العربية.
الأمر الذي يستوجب بدوره وضع خطط مُمنهجة للتوعية بأهمية اللغة العربية عبر وسائل الإعلام، وإعادة النظر في المناهج الدراسية الخاصة بقواعد النحو والصرف في المراحل التعليمية المختلفة، كي يتسنّى للطلاب فهم قواعد اللغة بأسلوب سهل وبسيط، يجعلهم أكثر حبًا وانتماء لها.
وختامًا، نُهدى إليكم أجمل ما قيل من أبيات شعرية عن اللغة العربية:
لغـةٌ إذا وقَـعَتْ على أسماعِـنا *** كـانـتْ لنا بردًا على الأكْـبادِ
سَتَظَلُّ رابِطةً تُؤَلِّفُ بيننا *** فهي الرجاءُ لناطقٍ بالضَّادِ
إعلان