- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - هاني سمير:
جلست تشاهد المباراة تتحمس كلما سجل فريقها المحبب لقلبها هدفًا، تزداد بهجتها كلما علت أصوات الجالسين على المقهى أسفل المنزل فرحا بالهدف أو باللعبة الحلوة.
لم تكتمل فرحتها عقب انتهاء المباراة بالتعادل كانت تتمنى فوز فريقها -هكذا تسميه- لكن فجأة تشاهد زوجها يجري على أرض الملعب ويطارده مدرب الفريق، إنه مدرب الفريق الذي تشجعه، ظل يركض خلف زوجها حتى طرحه أرضًا وظل يركله هو ومساعدوه وأمسك بالكاميرا خاصته ثم حطمها.
لم تفق من مأساة المشهد حتى أجهشت بالبكاء حتى سقطت مغشيا عليها خوفا على شريك حياتها، استيقظت من حالة الإغماء لتهرول نحو أبنائها تضمهم لتشعر بالأمان، لا تدري كيف سيعاملهم أصدقائهم هل سيعيرونهم بأن مدرب الفريق سحل أبيهم على الهواء مباشرة، ربما، كيف سيتعامل معها جيرانها، الأمر شل تفكيرها.
هذا مجرد سرد تخيلي لحالة زوجة أمين الشرطة الذي تعدى عليه حسام حسن، اعتقادا منه أنه مواطن عادي، الجميع يتحدث ويستثير مشاعرنا للتعاطف مع حسام حسن لأنه أسعدنا رغم جرمه هو ومساعديه، متحججا بالأهداف التي أسعدتنا.
"لا تهدموا تاريخ مصر" بهذه العبارة اختزل ابراهيم حسن، أزمة شقيقه الذي ركض خلف أمين شرطة عقب مباراة المحلة بدور الـ 8 بكأس مصر وتعدى عليه وحطم الكاميرا خاصته على الهواء مباشرة.
عفوا كابتن ابراهيم ، تاريخ مصر أكبر من أن تختزله في أهداف شقيقك التي تقاضى راتبه مقابلها، أهداف شقيقك لا تعطيه حق التعدي على "مواطن عادي" ولم تعطه ولن تعطي أي شخص آخر الحق في التعامل مع المواطنين بدونية قميئة - أي حقيرة.
إن كان الأمر بالأهداف فاللاعب ميسي مثلا له حق استعباد ربع سكان الكرة الأرضية، وأبو تريكة له حق تحطيم أنف أي مصري "مواطن عادي".
كل أنصار الأخوين حسن هللوا بتنازل أمين الشرطة رضا عبد المجيد، الذي تعدى عليه حسام حسن، ألم يتخيل أحد مأساة زوجة ترى زوجها يُسحل أمام العالم كله.
أتذكر أحد مقاطع الفيديو حين التف عدد من الضباط حول متهم وظلوا يضحكون وعلت ضحكاتهم حتى ظل يضحك بينهم وعلت ضحكاته، بعدها مباشرة انهال عليه أحد الضباط بالصفع المبرح، هذا المشهد ذكرني بالكابتن حسام الذي أسعدنا بأهدافه الفذة ثم انهال على مواطن بالركل ويطلب الصفح.
لا عجب إنها دولة العرف دولة حسام حسن.
للتواصل مع الكاتب:
المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر مصراوي
إعلان