- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
السجون والمدارس في مصر:
هل عرفت الإنسانية عبر تاريخها الطويل مجتمعًا بدون نظام عقابي يشمل تقييد الحرية والسجن؟
لا أظن ذلك، حتى في المدن الفاضلة الخيالية التي تصورتها عقول الفلاسفة عبر التاريخ.
فلماذا إذن نقد توجّه الدولة المصرية لإنشاء سجون جديدة، أكثر تطورا وإنسانية، وغلق عدد من السجون القديمة، وخاصة أن عدد سكان مصر قد تجاوز المائة مليون نسمة؟!
ولماذا السخرية من افتتاح مجمع السجون الجديد بوادي النطرون، وعمل قياس فاسد بين حاجتنا لبناء مدارس وحاجتنا لبناء سجون جديدة؟!
وهو قياس فاسد، لأنه لا مجال للمقارنة بين حاجتنا للمدارس، وحاجتنا للسجون - وكلاهما لا غنى عنه لأي مجتمع إنساني - إلا عند أصحاب توجه سياسي معين معادي للنظام الحاكم في مصر اليوم، ويُريد الإساءة إليه، والتقليل من حجم إنجازاته، مثل جماعة الإخوان المسلمين.
أو عند من أدمنوا النقد والسخرية، لمجرد النقد والسخرية، وليس من أجل الإصلاح الحقيقي والصالح العام.
السودان وأهل السودان:
الشعب السوداني الشقيق، أكبر شعب مسيّس في العالم العربي، ونخبته المدنية، الفكرية والثقافية نخبة مسيّسة عاملة وثيقة الصلة بالواقع والشارع.
وهذا يُحتم ضرورة السعي لحل وسط للأزمة السياسية المحتدمة في السودان الآن، حل وسط بين الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني والدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء، بين الجيش والقوى المدنية، وعدم انفراد أحدهما بالسلطة.
وبدون هذا الحل العقلاني الوسطي، ربما تتحول الأزمة الحالية لاقتتال وصراع مفتوح في الشارع، يُعرض السودان لمخاطر جديدة، تهدد أمنه ووحدة وسلامة أرضه ونسيجه الاجتماعي.
مآلات الأزمة اللبنانية:
بموازين القوة المادية وقوة العقيدة القتالية، حزب الله غير قابل للانكسار السياسي أو العسكري في لبنان، ولابد من احتوائه إقليميًا، والحوار معه، وخاصة أن قيادته تتسم بالبرجماتية والواقعية، وتُريد تجنب الصدام الداخلي، والحفاظ على وحدة لبنان.
وأظن أن الضغط المستمر من قبل قوى إقليمية على الدولة اللبنانية والاقتصاد اللبناني، سوف يؤدي على عكس ما يريدون، إلى تقوية حزب الله، وإحكام سيطرته على مفاصل الدولة اللبنانية للحفاظ على مكتسباته ودوره ووجوده.
وربما يؤدي هذا الضغط إلى حرب أهلية، وتقسيم لبنان إلى ثلاث دول؛ دولة شيعية مسيطرة، ودولة سنية، ودولة مارونية مسيحية، ليخسر العرب لبنان الموحد إلى الأبد، كما أوشكوا على خسارة اليمن والعراق، وليبيا، وسوريا.
إعلان