- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
يعيش العالم موجة اقتصادية صعبة بدأت منذ شهور، ومن الواضح أنها مستمرة لفترة لا أحد يعرف على سبيل القطع متى ستنتهي، فأكثر الآراء تفاؤلا تأمل أن تنتهي منتصف العام المقبل، بينما يرى آخرون أنها ستمتد حتى نهاية 2022 وقد تطول إلى 2023.
هذه الأزمة تتخطى حدود الفئات والشرائح الاجتماعية المختلفة، بل وتتخطى حدود الدول والأقاليم، حيث تتأثر بها اقتصاديات وأسواق العالم أجمع، و يشعر بها المواطن العادي في كل مكان، على صورة ارتفاع كبير في أسعار السلع، سواء الغذائية أو الاستهلاكية، وبصورة أكبر في السيارات والإلكترونيات، بل ومن المتوقع أن تمتد إلى كل الصناعات الثقيلة، وغير ذلك.
بدأت كرة الثلج مع تعافي الاقتصاد أسرع نسبيا، وبالمخالفة للتوقعات التي كانت تعتقد أن يحدث إغلاق أو انكماش ولو بشكل جزئي في الموجة الرابعة لكورونا، وهذا التعافي معناه زيادة الطلب على الإنتاج، وقد تزامن هذا مع نقص شديد في الطاقة أدى لارتفاع أسعارها بصورة قياسية خاصة مع دخول فصل الشتاء في أوروبا، وتراجع إنتاج الطاقة والكهرباء في عدة مناطق نتيجة حوادث طبيعية.
هذا العجز في الطاقة، مع تزايد الطلب عليها، منع المصانع من التشغيل الكامل لتلبية الطلبات على المنتجات، بل أدى في بعض الأحيان لتوقفت مصانع في العديد من الدول عن الإنتاج تماما، فكان طبيعيا أن يقل المعروض من السلع عن الطلب عليها، فضلا عن الزيادة الكبيرة في تكلفة الشحن والنقل، وهو ما شكل ضغطا واضحا على الأسعار وسرع من وتيرة زيادتها.
وقد أظهرت كل التقارير الاقتصادية تصاعدا في معدلات التضخم لم يحدث منذ سنوات في أمريكا والصين وأوروبا، وبالقطع باقي دول العالم وفي القلب منها مصر.
وهذا ما يوضح أسباب ارتفاع معدلات التضخم (ارتفاع الأسعار) في مصر، خلال الفترة الأخيرة، وزيادة أسعار العديد من السلع، وللأسف فإن الأمر مرشح للزيادة مستقبلا، وقد يصل لمنتجات آخرى لم تتأثر حتى الآن.
تلك الحقائق تتيح لنا فهم ما يجري، ونتوقع المنتظر خلال الشهور المقبلة، مما يضعنا جميعا، كمواطنين، أمام خيار واحد لا بديل عنه وهو "ربط الأحزمة" وخفض النفقات قدر المستطاع.
فالواقع يقتضي إعادة ترتيب أولويات الإنفاق والاستهلاك فورا، وقصرها على الضروريات فقط، وتأجيل شراء كل ما يمكن تأجيله، ووقف أي خطط للاقتراض إلا للضرورة القصوى، مع الحفاظ على المدخرات، إن وجدت، قدر المستطاع.
وهو ما يعني أن كل من يفكر في شراء سيارة أو استبدال سيارته عليه أن يعيد النظر مرة أخرى، وحتى من يرغب في تغيير هاتفه لا بد أن يقنع نفسه بأن الهاتف الحالي رائع ويمكن الاعتماد عليه لمدة عام آخر، ونفس الأمر بالنسبة لأي أجهزة إلكترونية.
وعلى كل ربة منزل تخطط لتغيير الثلاجة أو الغسالة أو أي جهاز منزلي محاولة نسيان الأمر ولو مؤقتا.
وقد تتطلب التداعيات، في بعض الأحيان، إعادة ترتيب الإنفاق حتى على الطعام والشراب، واستبدال أشياء، اعتدنا عليها، بأخرى أقل سعرا، أو الاستغناء عنها تماما.
إعلان