- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
يبدو أن حالة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سوف تتحول إلى عدوى تنتقل من دولة لأخرى حول العالم على امتداده، فلا نزال نذكر كيف أنه عندما خسر الانتخابات أمام جو بايدن في نوفمبر الماضي لم يصدق ما حدث ولم يستوعبه، فراح يحاول البقاء في البيت الأبيض بأي طريقة، ولم يجد حرجاً في تحريض أنصاره على اقتحام الكونجرس في الـ6 من يناير، عندما يئس من احتمال البقاء في المنصب.
ولم يكن يعرف أن التحريض من جانبه جريمة سوف يتلقى عقاباً عليها، وهو ما حدث بالفعل حين قررت شركة فيسبوك حظر صفحته عليها لعامين قادمين.
وربما يواجه عقاباً آخر أو أكثر من عقاب على مستويات مختلفة في المستقبل، فهو لا يزال يؤمن بأن بايدن نجح بغير حق، ولا يزال يعلن ذلك ويقوله، ولا يزال يعتقد في أنه سيعود إلى البيت الأبيض رئيساً، إن لم يكن غداً فبعد الغد، وإن لم يكن بعد الغد ففي عام 2024 موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة!
شيء من هذا حدث مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل السابق، الذي خسر الانتخابات 4 مرات، ولم يستطع في أي منها أن يحقق لحزبه ما يجعله يشكل الحكومة.
وفي المرة الـ4 قبل شهرين تقريباً لم يصدق، ففعل كل شيء وأي شيء للبقاء في المنصب، ولم يتورع عن شن حرب على قطاع غزة دامت 11 يوماً، لعل الإسرائيليين يتعاطفون معه من خلال الأحزاب اليمينية المتطرفة، ويتمسكون به على رأس الحكومة، ولكنه لم ينجح، وباءت كل محاولة من جانبه في هذا الاتجاه بالفشل.
وفي النهاية وجد نفسه خارج السلطة، بعد أن قام نفتالي بينيت بتشكيل الحكومة بالتحالف مع آخرين.
ولأول مرة منذ 12 سنة بقيها نتنياهو على رأس الحكومة، يشعر بأنه صار مجرداً من كل شيء، وأن الاتهامات التي تلاحقه أمام القضاء تحيط برقبته، وتكاد تقوده إلى السجن!
ولذلك راح يتصرف على طريقة ترامب، فتحدث عن رئيس الحكومة الجديد دون أن يستخدم عبارة "رئيس الوزراء" في الحديث عنه، فكأنه لا يعترف به، ولا يراه في مقر الحكومة!
لا يزال يقول ويردد أنه سينجح في إسقاط هذه الحكومة الجديدة، وأنه سيعود إلى السلطة في أقرب فرصة ممكنة، وأن هذه الحكومة التي لم تقدم شيئاً بعد لن تصمد أمامه، وسوف ينهار تحالفها سريعاً بفعل ما سيقوم به في مقاعد المعارضة.
ليس هذا وفقط، ولكنه لا يزال يرفض ترك مقر رئيس الحكومة الرسمي في شارع بلفور بالقدس الغربية، وقد وصل الأمر إلى حد أن مكتبه أبلغ مكتب بينيت أن نتنياهو يحتاج إلى البقاء في المقر لأسابيع!
ولم يملك موشيه يعلون، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إلا أن يوجه إليه رسالة يقول له فيها ما معناه، إن تمسكه بالبقاء في المقر فضيحة غير مسبوقة، وإنها تمس سمعة إسرائيل بين دول العالم المتحضر.
ولو شاء "يعلون" لقال إن ما تمارسه بلاده في حق الفلسطينيين فضيحة أكبر، وإنها تمس سمعة تل أبيب أكثر وأكثر.
إعلان