- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
أعلن الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أن الوزارة اختارت شركة دولية كبرى، للترويج لمصر مقصداً سياحياً عالمياً، وأن مهمة الشركة ستستمر ثلاث سنوات، وأن عملها سيبدأ في السابع والعشرين من سبتمبر المقبل، الذي يوافق يوم السياحة العالمي، ويتزامن مع مرور ٢٠٠ سنة على نشأة علم المصريات، المرتبط بفك رموز حجر رشيد !
وهذه خطوة موفقة يستحق الدكتور العناني عليها التحية، لا لشيء، إلا لأنه لا يكفي أن يمتلك بلدنا الجزء الأكبر من آثار العالم، ولا يكفي أن يكون عندنا ما عندنا من الشواطئ، ومن مقاصد السياحة الدينية أو العلاجية أو غيرها .. لا يكفي .. ولا بد في المقابل من حملة ترويج محترفة تجعل هذا البلد في المقدمة من المقاصد السياحية على ظهر الكوكب، وربما يكون بلدنا هو المقصد السياحي الأول ذات يوم !
وفي أيام العيد سمعت من أحد رجال السياحة أن تركيا كان لها نصيب الأسد في سياحة العيد، وأنها اجتذبت كثيرين من السياح العرب، وأنها نزلت بسعر الغرفة في فنادقها إلى مائة دولار، وأن ذلك أدى إلى الدفع بجزء كبير من السياحة العربية إليها !
وما يملكه الأتراك من مقومات السياحة الأساسية لا يمكن مقارنته بما نملكه، كما أن أنقرة لم تجتذب السائح العربي إليها، لأن لديها كذا وكذا من الإمكانات السياحية وفقط، ولكن لأنها أعدت حملة ترويجية قوية لها كمقصد سياحي في المنطقة، ولا بد أن حكاية المائة دولار سعراً للغرفة جزء من حملة الترويج !
وأتمنى لو أن الشركة المكلفة بالترويج لنا، قد وضعت مقصدين سياحيين على وجه التحديد تحت عينيها، وهي تروّج لما عندنا من إمكانات ومقومات .. أما أحدهما فهو دبي، وأما الثاني فهو طبعاً تركيا، فكلاهما يغري السائح بكل ما يستطيع، وكلاهما لا ينام ولا يهدأ في سبيل الحصول على القسط الأكبر من كعكة السياحة العالمية !
وما أقوله ليس سراً، وإنما يعرفه كل متابع لحركة السياحة في العالم، وكل مراقب لما يجري في سوق السياحة في المنطقة !
وليس سراً أيضاً أن حصيلة عملية الترويج سوف تكتمل، إذا ما وضعنا في حسابنا أن الترويج في الخارج لإغراء السائح بالمجيء، يحتاج الى تدريب هنا في الداخل للكوادر العاملة في السياحة .. تدريب يضمن تقديم خدمة للسائح بدرجة عالية من الجودة، وعندما يحدث هذا فسوف يتحول كل سائح بعد عودته لبلاده إلى حملة ترويج مصغرة لنا على مستواه !
التدريب المستمر في الداخل، لا يقل أهمية عن الترويج في الخارج .. وإلا .. فما قيمة الترويج المحترف إذا لم يحصل السائح على الخدمة السياحية التي يأتي من أجلها ويبحث عنها ؟!
أما ثالث العناصر في العملية السياحية المكتملة بعد الترويج، وبعد التدريب، فهو التعليم في المدارس، ولكن هذه قصة أخرى !
إعلان