- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي الكثير من النقاط فوق حروفها ، في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي الذي انعقد في العاصمة الادارية ٧ و ٨ سبتمبر !
من بين هذه النقاط أن العالم في حاجة إلى ٨٠٠ مليار دولار لمواجهة تغيرات المناخ التي تهاجمه بقوة ، ومنها أن ٢٠ دولة في عالمنا المعاصر مسؤولة عن تغيرات المناخ ومتسببة فيه ، ومنها أن هذا العالم مدعو الى دعم أفريقيا للتعامل مع هذه المتغيرات !
أما لماذا القارة السمراء بالذات ؟!.. فلأنها أقل قارات الأرض تسبباً في انبعاثات الغاز ، ولأنها في الوقت نفسه أكثر القارات تضرراً من هذه الانبعاثات !
وليس سراً أن نصيب أفريقيا كلها في الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري لا يتجاوز ثلاثة في المائة، وهذه نسبة معروفة ومعلنة ، ومع ذلك ، فإن الدول الأكثر تسبباً في الظاهرة عالمياً لا تزال تتملص من مسؤوليتها عما تتسبب فيه من أضرار للبشر في أنحاء الأرض !
والصين على سبيل المثال هي صاحبة نصيب الأسد في الموضوع ، ولكن المؤسف أنها عند اختلافها مع الولايات المتحدة الأمريكية حول تايوان ، سارعت الى وقف التعاون مع واشنطون في عدد من الملفات ، وكان ملف تغيرات المناخ هو الملف الأول !
ولم تتهيأ القاهرة لمؤتمر دولي تستضيفه ، كما تهيأت وتتهيأ لاستضافة مؤتمر المناخ الذي ينعقد على أرض شرم الشيخ في نوفمبر المقبل .. وهذا في حد ذاته دليل عملي على أن مصر تأخذ موضوع المناخ بكل جدية ممكنة ، وتعمل منذ جرى اختيارها للاستضافة أثناء مؤتمر جلاسجو في بريطانيا السنة الماضية ، على توفير كل ما من شأنه إنجاح المؤتمر والوصول به الى غايته !
ولا تزال مصر من أنشط الدول في الذهاب إلى الطاقة المتجددة التي لا تلوث هواءً ولا ماء ، والدليل العملي على ذلك هو انشاء محطة بنبان في أسوان لتوليد طاقة الشمس !
إن محطة بنبان من أكبر المحطات في العالم من نوعها ، وربما تكون الأكبر بالفعل ، وعندما تذهب دولة إلى إنشاء محطة بهذا الحجم منذ سنوات ، فالمعنى أن هذه الدولة كانت منذ وقت مبكر تستشرف ما سوف ينشغل به العالم ويهتم ، وكانت تذهب إليه من أقصر طريق !
وإلى جوار طاقة الشمس كانت مصر ولا تزال تعمل في اتجاه توليد طاقة الرياح أيضاً ، ومن الشمس الى الرياح كان الهدف هو التوجه نحو الطاقة النظيفة التي لا تسبب ضرراً للانسان !
ولكن أوربا مثلاً التي تساهم بنصيب كبير في الانبعاثات الضارة ، تتوجه هذه الأيام الى استخدام الفحم في توليد الطاقة ، بكل ما يتسبب فيه من أذى ، ومن ضرر ، ومن تلويث للأجواء .. وهي تفعل ذلك تحت ضغط الروس الذين يستخدمون الطاقة سلاحاً في حربهم على أوكرانيا ، فيقطعون امدادات الغاز عن القارة العجوز مرة ، ويضخونه مرة .. بينما البيئة هي الضحية في كل الأحوال !
مصر تتصرف بمسؤولية في موضوع هو مسؤولية دول العالم كلها دون استثناء ، وليست كل دولة في هذا العالم مدعوة الى شيء ، إلا الى أن تتصرف بالمسؤولية التي تتصرف بها القاهرة في هذه القضية !
إعلان