- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
استهلّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه السنة الجديدة، فأطلق سفينة حربية محملة بالصواريخ في مهمة وصفها بأنها ستكون في المحيط الأطلنطي، والمحيط الهندي، والبحر المتوسط.
وحسب حديث بوتين عن السفينة، فإنها تحمل صواريخ من نوع "زيركون" الأسرع من الصوت، والقادرة على مقاومة الرادارات حالياً وفي المستقبل.
هذا كل ما قيل عن هذه السفينة الحربية الجديدة، ورغم هذه المعلومات القليلة في حديث بوتين عن سفينته، إلا أن الموضوع غامض في عمومه.. وهو غامض لأن الرئيس الروسي وصف الصواريخ التي تحملها السفينة بأنها : لا تُهزم!
والمفارقة أن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي قال في نفس يوم إطلاق السفينة، إن خسائر الجيش الروسي بلغت منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي ١٠٨ آلاف جندي . . والغالب أن زيلينسكي يبالغ بعض الشيء في الرقم المذكور، ولكن هذا لا ينفي أن خسائر الجيش الروسي كبيرة سواء كانت خسائر في المعدات أو في الأفراد.
ولا يزال أداء هذا الجيش محاطاً بعلامات استفهام كبيرة، ولا يزال محللون كثيرون ممن يتابعون الحرب من بدايتها يدهشهم ألا يستطيع الروس كسب معركة في عملية عسكرية بدأوها.
وليس سراً أن هجمة واحدة شنّها الجيش الأوكراني على موقع عسكري روسي قتلت ٦٣ جندياً روسياً ، وقد كان ذلك قبل ساعات معدودة من اطلاق السفينة المحملة بالصواريخ .. والغريب أن الطرف الروسي لم ينكر هذه الهجمة، ولا أنكر عدد ضحاياها الضخم !
ومن قبل كانت القوات الأوكرانية قد استهدفت قاعدتين جويتين في العمق الروسي، وكانت القاعدتان تبعدان عن الحدود ٥٠٠ كيلو متر ، وكان هذا ولا يزال مثار دهشة واسعة على مستوى كل متابع لتطورات هذه الحرب منذ بدايتها.
وليس أغرب من إصرار الروس حتى اليوم على تسمية الحرب بأنها عملية عسكرية ، ولا أغرب من أن الحرب أو العملية تكاد تكمل عامها الأول، دون أن يتمكن الجيش الروسي من تحقيق اختراقات ذات وزن على الجبهة، ودون أن يتمكن بوتين من تحقيق الأهداف التي قال عند بدء اطلاق العملية أنها لن تتوقف إلا بعد تحقيقها.
وإذا كان الروس قد أطلقوا هدنة مؤقتة في عيد الكنيسة الأرثوذكسية ، فالغالب أن هذه الهدنة كانت بمثابة التقاط الأنفاس بالنسبة لهم، قبل أن تكون احتراماً لاحتفال الكنيسة في موسكو بمولد المسيح عليه السلام في ٧ يناير من كل سنة .. فالتصور لدى روسيا كان أن هذه عملية عسكرية سريعة ، وأنها سوف تحقق أهدافها في وقت قصير، لتتوقف بعدها وينتهي الأمر عند هذا الحد!
ولكن الواقع على مدى ما يقرب من ١١ شهراً قال كلاماً آخر، وأثبت أن دخول أوكرانيا ليس كالخروج منها ، وأن ضم القرم في ٢٠١٤ شيء، بينما غزو الأراضي الأوكرانية شيء آخر تماماً.
وقد ثبت في أوكرانيا من جديد، وللمرة ربما الألف، أنك يمكن أن تشعل حرباً، ولكن إطفاء نار الحرب ذاتها لا يكون غالباً في يدك.
إعلان